أكد وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، منير فخرى عبد النور، أن افتتاح الطرق البرية الحدودية بين مصر والسودان، ممثلاً في معبر "قسطل اشكيت" سيسهم بقوة في زيادة حركة التجارة وزيادة انسياب تدفق السلع والمنتجات والأفراد عبر الحدود.

وأوضح عبدالنور، خلال مرافقته لرئيس الوزراء في افتتاح معبر "قسطل اشكيت" بين مصر والسودان،أن الافتتاح له مردود إيجابي على اقتصاديات البلدين خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى اهتمام القيادة السياسية والحكومة نحو الانفتاح على السوق الإفريقية لما يمتلكه من إمكانات ومميزات كبيرة تتيح فرص واعدة أمام الصادرات المصرية خلال المرحلة المقبلة.

وأشار عبدالنور إلى أن هذا  المعبر يمثل تجربة نموذجية وناجحة سيتم تكرارها في العديد من المشروعات المشابهة التى سيتم تنفيذها داخل المنطقة الحدودية بين البلدين، لافتا إلى أن معبر قسطل يعد بوابة جديدة لنفاذ الصادرات المصرية إلى السوق السودانية وباقى الأسواق الإفريقية الأخرى.

وترتبط السودان بشبكة طرق برية منفتحة على معظم دول شرق ووسط إفريقيا وهو ما يزيد من فرص استفادة المنتجات المصرية من الوصول إلى مختلف الأسواق الإفريقية برا، وكذا تسهيل حرية انتقال الاستثمارات المشتركة.

وأشار عبدالنور إلى أن افتتاح باقي المعابر خلال المرحلة المقبلة سيسهم في إحداث رواج وانتعاش لعدد كبير من القطاعات المصرية المصدرة إلى السوق الإفريقية، فضلا عن مساهمتها في نفاذ المنتجات السودانية والإفريقية بصفة عامة إلى الأسواق العربية والأوروبية.

ولفت عبد النور إلى أن هناك رغبة قوية لدى الحكومتين المصرية والسوادنية لتطوير المنافذ والمعابر بين البلدين باعتبارها أحد الآليات المهمة نحو تنمية وزيادة التجارة البينية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن مصر والسودان عضوان فى برنامج تسهيل التجارة والذي جرى تنفيذه في إطار مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية والتي تضم إلى جانب مصر والسودان كل من السعودية والأردن، وتستهدف تعزيز ممرات التجارة والنقل بين بلدان المنطقة العربية لزيادة انسياب وتدفق السلع والأفراد عبر الحدود بما يسهم في تحقيق تكامل اقتصادي إقليمي عربي.