التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:14 م , بتوقيت القاهرة

"كاسبرسكي": قطر الأكثر تهديدا بقرصنة الأخبار

انطلقت فعاليات مؤتمر Kaspersky Lab Cyber Security Weekend للشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، الذي يستمر لمدة 3 أيام، بمدينة لشبونة البرتغالية، بحضور عدد من الخبراء المختصين من أعضاء الفريق العالمي للبحث والتحليل في "كاسبرسكي لاب"، وقسم المنتجات والتكنولوجيا العالمية في الشركة، إلى جانب خبراء مدعوين من شركة EY.


وتم تسليط الضوء على التهديدات الإلكترونية العالمية والإقليمية، والاتجاهات الأمنية وشؤون تكنولوجيا المعلومات للشركات، والإجراءات الأمنية اللازمة.


وتحدث سيرغي نوفيكوف، نائب مدير الفريق العالمي للبحث والتحليل في كاسبرسكي لاب: "نعتقد بأنه للتخلص من المخاطر الناشئة عن الإنترنت والتكنولوجيات الجديدة، لا بد من توافر مجموعة من العوامل منها التكنولوجيات الشاملة، التي تتضمن تلك الخاصة بالبنى التحتية المهمة والقطاعات ذات حجم المخاطر المرتفعة؛ وتثقيف الجمهور من الأفراد والشركات؛ وإنفاذ القانون والتعاون الدولي".


وتشير تحليلات "كاسبرسكي لاب"، التي أجريت في الربع الأول من عام 2015 حول تهديدات تكنولوجيا المعلومات، إلى أن 41% من المستخدمين في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، تعرضوا لحوادث أمنية ذات صلة بالشبكات المحلية والوسائط المتعددة المتنقلة، وأن 21% من المستخدمين قد تعرضوا كذلك إلى تهديدات ذات الصلة بالإنترنت.


وتظهر النتائج الاحصائية لنظام Kaspersky Security Network القائم على السحابة، وم جمعها خلال الفترة من يناير إلى مارس 2015، بأن مصر لاتزال تمتلك العدد الأكبر من المستخدمين المتضررين من التهديدات المحلية (50.5%)، تليها قطر (46%) والمملكة العربية السعودية (45.8%) وتركيا (44.6%).


ولوحظ أن أعلى أرقام حالات التهديد الأمني عبر الإنترنت، تركزت في قطر (31%)، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة (29%) وتركيا (25%) والمملكة العربية السعودية (24%)، في حين أن دولاً مثل كينيا وجنوب أفريقيا والبحرين ولبنان، تعرضت لمستويات تهديد أقل: 14-18% من المستخدمين تضرروا من التهديدات عبر الإنترنت و33-37% تضرروا من التهديدات المحلية.



وذكر غريب سعد، باحث أمني أول في فريق البحث والتحليل العالمي في "كاسبرسكي لاب" بالشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: "عصابة صقور الصحراء للتجسس عبر الإنترنت، أول عصابة عربية معروفة تضم قراصنة من المرتزقة الإلكترونيين المختصين في إنشاء وإدارة عمليات تجسس إلكتروني واسعة النطاق، ومن الحالات الأخرى التي لفتت انتباهنا لجوء مجرمي الإنترنت إلى الاستفادة من التوترات السياسية والأحداث الكبيرة والأخبار المزعجة لجذب انتباه المستخدمين، وحثهم على تثبيت برنامج Trojan الخبيث والوصول إلى بيانات التعريف الشخصية للمستخدم أو غير ذلك، وللمحافظة على أمن البيانات والمعلومات بمختلف أنواعها، ينصح باتخاذ الإجراءات الوقائية، واستخدام الحلول الأمنية الشاملة".