قال رئيس اتحاد المصارف العربية، محمد بركات، إن العوامل الاجتماعية أكثر العوامل التي تشعل الصراعات في الدول العربية، مؤكدا ضرورة العمل على استيعاب الشباب وإيجاد فرص العمل والقضاء على البطالة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وأضاف بركات، خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2015، والذى يعقده اتحاد المصارف العربية في القاهرة، أن إنفاق الدول العربية على السلاح يفوق حجم أنفاقها على الصحة والتعليم، وهو ما يتسبب في تأجج الصراعات.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد الدولي للمصرفين العرب، جوزف طربيه، إن المنطقة العربية مشتعلة بالصراعات، وتتطلب ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية فورية.

وأشار إلى أن البطالة ارتفعت في البلدان العربية خلال عام 2015، نتيجة الصراعات التي تشهدها بعض الدول العربية، مؤكدا أن الدول العربية التي تتمتع باستقرار تواجه اقتصادياتها مخاطر انخفاض أسعار النفط.

وأوضح طربيه أن عودة الاستقرار السياسي والأمني للمنطقة العربية يتطلب تعاونا اقتصاديا بين الدول العربي، وعقد شركات استراتيجية بما يساعد على تحفيز النمو وإيجاد فرص عمل جديدة.

وطالب القادة السياسيين بمواكبة المتطلبات الجديدة للمواطنين، وإيجاد طرق لتحقيق تطلعات المواطنين، وإعادة ما تضرر من جراء الصراعات، وتنفيذ إجراءات إصلاحية تحسن معيشة المواطنين.