"البريد" يستعرض خدمات مطابعه الرقمية بـ "تكنوبرنت"
تشارك الهيئة القومية للبريد ممثلة في قطاع المطابع، بمعرض تكنوبرنت الدولي الثامن لصناعة الطباعة والتعبئة والتغليف والدعاية والإعلان والذي تبدأ فعالياته غدا الإثنين 27 أبريل 2015 بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات تحت رعاية الدكتور منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية.
وتأتي مشاركة الهيئة في إطار استراتيجية البريد في الانتشار والترويج لمزايا الخدمات التي يقدمها خاصة وأن الهيئة تمتلك مطابع بها أحدث وحدة رقمية على مستوى الشرق الأوسط، حيث تأسست مطابع البريد عام 1961 بهدف توفير احتياجات الهيئة المختلفة من المطبوعات المتنوعة (التجارية- الطوابع- المؤمنة).
ولمواكبة التطور في تكنولوجيا الطباعة في العالم وخاصة الطباعة الرقمية تم إنشاء المطبعة الرقمية الخاصة بالبريد في عام 2008 كواحدة من أكبر وأقوى المطابع الرقمية في الشرق الأوسط بهدف تقديم خدمات طباعية جديدة تلبي احتياجات القطاعات المصرفية المصرية وقطاع الأعمال الحكومي والخاص.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم، أنها تستهدف تنفيذ خطة تطوير جديدة وشاملة لقطاع المطابع ومن أهم أهدافها مضاعفة حجم الإنتاج السنوي للمطابع والتنمية البشرية للعاملين عن طريق مطابع متطورة قادرة على تلبية جميع متطلبات الهيئة القومية للبريد والقطاعات التابعة لوزارة الاتصالات وشريحة من السوق الخارجي في ظل مواكبة أحدث تكنولوجيا عالمية للمنتجات والمنافسة بقوة.
وتستهدف الهيئة من خلال مشاركتها بالمعرض الدولي، وضع مطابع البريد في المكانة اللائقة بها وسط أقرانها من المطابع الحكومية والخاصة الأخرى مما يؤدي إلى رفع شأن واسم الهيئة القومية للبريد.
وترى الهيئة أن المعرض يعتبر فرصة تسويقية حيث إنه أحد المعارض الدولية المعنية بالطباعة في الشرق الأوسط، لذلك سيتم التركيز على تسويق خدمات المطابع المختلفة للزائرين المهتمين بمجالات الطباعة مثل (الهيئات الحكومية– البنوك– شركات الاتصالات– الجامعات الحكومية والخاصة- شركات القطاع الخاص– شركات التأمين- شركات الدعاية والإعلان)، بهدف جذب عملاء جدد لتعظيم الربحية.
وتسعى الهيئة لفتح مجالات التعاون المتبادل بين مطابع البريد المصري والكيانات الطباعية الكبرى بالسوق سواء كانت حكومية وغير حكومية بما يخدم مصالح مطابع البريد، بجانب الاستفادة من أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا صناعة الطباعة بالإضافة إلى معرفة اتجاهات السوق الطباعي بما يخدم خطة التطوير الحالية للمطابع لتحقيق المستهدف.