تعهد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبى، اليوم الأربعاء، بأن تدرب بلاده ما يصل إلى 350 ألف شخص فى آسيا وأفريقيا، على مدى السنوات الخمس المقبلة، ضمن الجهود الرامية إلى ضمان "رفع مستوى الجودة" والقضاء على الفقر في القارتين.

وقال آبى، فى كلمته التي ألقاها فى اليوم الأول من القمة التي تجمع زعماء آسيا وأفريقيا في جاكرتا، وتستمر أعمالها يومين، إن "اليابان تعتزم تحويل النمو فى آسيا وأفريقيا إلى حدث دائم".

وأضاف :"بوضع هذا العزم في عين الاعتبار، فعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، سنساعد ما يصل إلى 350 شخص في جميع أنحاء المنطقة على اكتساب الخبرات التقنية والمعرفة الصناعية".

وقد افتتح مؤتمر القادة الآسيويين والأفارقة، في جاكرتا، اليوم الأربعاء، بهدف مواصلة تطبيق روح مدينة باندونغ التراثية في جاوا الغربية، وتعزيز التنمية المشتركة للقارتين النابضتين بالحياة.

ويضم المؤتمر قادة وممثلين من حوالي 100 دولة ومنظمة دولية للمشاركة في القمة الآسيوية- الأفريقية للعام 2015.

ويقام عقب المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، احتفالا بمناسبة الذكرى الـ60 لمؤتمر باندونج التاريخي، وهو أول تجمع كبير النطاق للدول الآسيوية والأفريقية.

وفي عام 1955، اجتمع ممثلون من 29 دولة ومنطقة آسيوية وأفريقية في باندونج لبحث الاستقلال والسلام والرخاء الاقتصادي.

وفتح مؤتمر باندونج صفحة جديدة في نضال الدول النامية من أجل الاستقلال الوطني والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي ونظام دولي أكثر توازنًا.