هل يهزم العراق "داعش" في "معركة النفط"؟
يترقب زبائن النفط العراقي نتائج المعركة المستعرة بين الحكومة العراقية و"داعش" بشأن مصفاة "بيجي" شمال البلاد، على أمل الحصول على حصصهم، بعدما اتجهت الحكومة إلى الاعتماد حقول النفط في الجنوب.
واتجهت الحكومة العراقية إلى الاعتماد على حقول البترول في البصرة، جنوب البلاد، بعدما توقف إنتاج حقول الشمال نسبيا، بسبب الحرب مع "داعش"، التي يسيطر مقاتلوها على الموصل ومحافظات شمالية عدة.
وبحسب موقع "CNBC ARABIA"، فإن وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي توقع أن تسجل صادرات بلاده النفطية مستوى قياسيا مرتفعا عند حوالي 3.1 مليون برميل يوميا في أبريل الجاري، بسبب بقاء الإنتاج من الحقول الجنوبية قويا. وقال: "قد يصل متوسط الصادرات للشهر بكامله عند ذلك المستوى"، لكنه رهن الأمن بـ"عدم حدوث أي طارئ غير متوقع".
وأشار عبدالمهدي، إلى أن العراق لديه بالفعل "طابورا" من الزبائن لخام البصرة، جنوب البلاد. وأوضح أن حكومة العراق مازالت تسيطر على الجزء الرئيسي من مصفاة بيجي، أكبر مصفاة نفطية في البلاد وتقع شمال العراق، رغم وجود مئات من "متشددي داعش" في أجزاء منها.