قال مصدر بشركة مصافي عدن اليوم الخميس، إن الشركة، أعلنت حالة القوة القاهرة، وهي حالة يتم تطبقها في الطوارئ، مثل الحروب، و يتم في هذه الحالة إعفاء الطرفين المتعاقدين من التزاماتهما، في الواردات والصادرات النفطية، مع تصاعد الحرب في اليمن، وذلك لتفادي عواقب عجزها عن تسليم الشحنات.

وأضاف، أنه تقرر إرجاء عدة شحنات من المصفاة، وإن الموردين يطلبون تأجيل شحنات إلى مواعيد لاحقة، مضيفا أن كل الموانئ الآن، تخضع لسيطرة القوات البحرية للتحالف العربي.

وتابع المصدر، الذي رفض ذكر اسمه  لوسائل الإعلام: "أعلنت المصفاة حالة القوة القاهرة، لتفادي عواقب عجزها عن تسلم الشحنات."، كما أغلقت الشركة مصفاتها البالغة طاقتها 150 ألف برميل يوميا، وعلقت طرح مناقصات استيراد المنتجات النفطية بسبب الأزمة".

وتصدر مصفاة عدن في المتوسط حوالي 50 ألف طن من النفط شهريا، ووقود الطائرات أحيانا،وتعتمد اليمن على واردات البنزين والديزل التي تبلغ نحو 300 ألف طن شهريا.

وقال المصدر إنه لا يوجد نقص في الوقود حتى الآن، نظرا لتوافر المخزونات في المصفاة، لكن شبكة التوزيع لا تعمل بشكل صحيح. ولم يذكر تفاصيل.

كانت محطة الغاز الطبيعي المسال في اليمن، قالت يوم الثلاثاء إنها أعلنت حالة القوة القاهرة بسبب تدهور الوضع الأمني، وأوقفت الإنتاج بشكل كامل،وأثار القتال الدائر في اليمن قلق شركات الشحن، مما أدى إلى تغيير مسار ما لا يقل عن 4 ناقلات للنفط والغاز الطبيعي كانت متجهة إلى هناك في الآونة الأخيرة.

وقال تجار إن شحنات الديزل المتجهة إلى اليمن، تتحول إلى سنغافورة أو إلى مستودعات التخزين في الفجيرة.