التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:59 م , بتوقيت القاهرة

مذكرة تفاهم بين "رجال الأعمال" و"تيدا" الصينية

نظمت لجنة تنمية العلاقات مع الصين، بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس أحمد منير عز الدين، زيارة ميدانية للمنطقة الاقتصادية الصينية بشمال غرب خليج السويس، والتي يقوم بإدراتها المطور الصيني "تيدا".


قال رئيس وحدة الشراكة المصرية الصينية بالجمعية، أحمد منير عزالدين، إنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية رجال الأعمال المصريين و المطور الصينى "تيدا" خلال الفترة المقبلة.


وأوضح أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة بين المستثمرين المصريين و الصينيين، لافتا إلى أن زيارة وفد رجال الأعمال للمنطقة الاقتصادية، هدفها بحث سبل تعزيز الاستثمارات الصينية في مصر.


وشهد وفد رجال الأعمال خلال الزيارة أعمال المرحلة الثانية من المشروع وذلك بعد توقيع"تيدا" مؤخرا عقد مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس لتنمية وتطوير 6 كيلو متر مربع من أراضى الهيئة بالعين السخنة بنظام حق الانتفاع لمدة 45 عاما بتكلفة 150 مليون جنيه.


ووفقا للمخطط المنطقة فإنه يجرى حاليا تطوير مساحة 6 كيلو متر مربع إضافية سيتم الانتهاء منها فى يونيو القادم، حيث من المتوقع أن تصل إجمالى الاستثمارات الشركات بالتوسعة الجديدة بنحو ملياري دولار لزيادة عدد الشركات من 80 إلى 100 مشروعا صينيا، وتوفير 2000 فرصة عمل جديدة.


وقال عز الدين: إن المنطقة الاقتصادية من أكبر الاستثمارات الصينية فى مصر حيث بلغت إجمالى استثماراتها بعد الانتهاء من المرحلة الأولى نحو 900 مليون دولار، ويقدر عدد الشركات بها بـ 55 شركة، منها 34 شركة صناعية توفر قرابة 2000 فرصة عمل.


وأشار إلى أن المساحة الجديدة سوف تركز على 5 قطاعات رئيسية هي الطاقة المتجددة والصناعات الإلكترونية والصناعات الكيماوية والسيارات بالإضافة إلى إنشاء منطقة لوجيستية وخدمية، لافتا إلى أنه سيتم تخصص الأرض للمشروعات المستهدفة بنظام حق الانتفاع لمدة 45 عاما.


وعرض مسئولى "تيدا" المزايا التي تمنحها المنطقة الاقتصادية لرجال الأعمال والتي تم إنشاؤها وفقا لقانون 83 لسنة 2002 بجانب موقعها المتميز الذي يطل على المجرى الملاحي لقناة السويس.


وأوضح مسؤولي "تيدا" أن من أبرز المزايا التي تحققها المنطقة للمستثمرين، منح تخفيضات على الضرائب بواقع 10% فقط مقارنة بـ20 % إلى 25%، وضريبة على الدخول بواقع 5% بدل من 13 إلى 20%، بالإضافة إلى قربها من المثلث الذهبي والذي يؤهلها للتصدير إلى أفريقيا وأوروبا من خلال قربها من ميناء السخنة و الذى يبعد 87 كم، فضلا عن إنشاء طريق الحرير.