ليس مستخدميها فقط.. "فيس بوك" تعترف بمراقبتها للجميع
اعترفت الشركة المالكة لموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بتتبعها للأشخاص الذين لا يستخدمون خدماتها، بسبب مشكلة فنية، في أعقاب تقرير للجنة الخصوصية البلجيكية، اتهم الشركة بتوسيع نطاق أنشطة التتبع لتشمل غير المستخدمين لها.
وأوضح نائب رئيس قطاع الخصوصية لدى "فيس بوك" بأوروبا، ريتشارد آلان، في بيان، أن مجموعة من خبراء الخصوصية والفنيين حللوا ما ورد في تقرير لجنة الخصوصية والبلجيكية، لافتا إلى أن هناك ثغرة في الخدمة، أدت إلى تتبع غير المستخدمين للخدمة "فيس بوك".
وقال آلان إن التقرير لم يكن دقيقا في توضيح طريقة استخدام "فيس بوك" للمعلومات، التي يجمعها، كي يقدم خدماته لأكثر من مليار مستخدم حول العالم، مشيرا إلى أن الشركة تعمل الآن على إصلاح الثغرة، التي تسببت في تتبع مستخدمي الإنترنت.
كان التقرير الصادر من اللجنة البلجيكية ذكر أن سياسات الاستخدام الخاصة بالشبكة الاجتماعية، تسمح باستخدام صور المستخدمين ومواقعهم الجغرافية وبيانات أجهزتهم، التي يدخلون من خلالها إلى الشبكة، في أغراض تجارية.
وأضاف التقرير "أن أنشطة فيس بوك قد تكون مخالفة للقانون الأوروبي، الذي يطالب من شبكات التواصل الاجتماعي بالحصول على موافقة المستخدمين، قبل وضع ملفات تعريف الارتباط (كوكيز)، لتتبع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وتعاملاتهم مع الإنترنت".