المركزي الأمريكي يمضي قدما في خطته لرفع أسعار الفائدة
أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي - البنك المركزي الأمريكي- والذي نشر يوم الأربعاء أن مسؤولي البنك أقروا بوجود مخاطر خارجية وضعفا للاقتصاد في بداية العام أثناء اجتماعهم في مارس، لكنهم ما زال لديهم ثقة كافية في قوة التعافي بما يجعلهم يمضون قدما في تمهيد الطريق أمام زيادة لأسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
وانتهى الاجتماع إلى توافق على فتح الباب امام رفع للفائدة في يونيو وقال محضر الاجتماع إن "بضعة مشاركين" قالوا إنهم يتوقعون أن تقدم البيانات الاقتصادية القادمة مبررا لرفع مبدئي للفائدة في ذلك الشهر.
لكن حتى هؤلاء الأقل يقينا بشأن موعد يونيو يشعرون بأن الاقتصاد تحسن بدرجة كافية تتيح للبنك المركزي أن يجري تقييما في كل اجتماع على حدة، بشأن ما إذا كان ينبغي رفع أسعار الفائدة.
وقال محضر الاجتماع إنه حتى في ضوء أداء ضعيف للاقتصاد في الربع الأول من هذا العام "رأى المشاركون تحسنا بشكل عام في أوضاع سوق العمل، بما في ذلك مكاسب قوية في معدلات التوظيف، بينما أشار جميع المشاركين تقريبا إلى مخاطر محتملة تتهدد آفاق الاقتصاد ناتجة عن التطورات الاقتصادية والمالية الخارجية، ورأى معظمهم أن المخاطر التي تواجه آفاق النمو الاقتصادي وسوق العمل متوازنة تقريبا."