أظهرت بيانات اقتصادبة أن القروض المجمعة في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا قد  بلغت 208 مليارات دولار في الربع الأول من العام دون تغير يذكر عن الأشهر الثلاثة الأولى من 2014 عندما سجلت 209 مليارات دولار وذلك رغم تنامي تمويل الدمج والاستحواذ.

ولم تواكب أحجام القروض الطلب القوي ولا المستويات المرتفعة للسيولة المصرفية. وينمو نشاط الدمج والاستحواذ ببطء لكن موجة إعادة التمويل التي قادت النشاط في العامين الأخيرين بدأت تنحسر.

وقال مصرفي كبير "من الجيد أن نرى بعض الدمج والاستحواذ الجديد لكن لم تحدث تغيرات كبيرة منذ العام الماضي. الحجم جيد لكن المشكلة أنه لا توجد صفقات نقدية جديدة كافية لاستعياب كل السيولة المتاحة."

وزاد حجم قروض الدمج والاستحواذ إلى 31 مليار دولار في الربع الأول مرتفعا 15 بالمئة على أساس سنوي مع استمرار الشركات الأوروبية في الاقتراض لتمويل الاستحواذات.

وكان أكبر قروض الدمج والاستحواذ خلال الربع قرضا قيمته 6.25 مليار يورو (6.72 مليار دولار) لدعم شراء شركة دويتشه أنينجتون العقارية الألمانية لمنافستها جاجفاه وآخر قيمته 4.7 مليار يورو (5.05 مليار دولار) لدعم استحواذ كونسورتيوم بقيادة بورياليس على شبكة توزيع الكهرباء السويدية التابعة لشركة فورتوم.

وشكلت إعادة التمويل ثلثي النشاط في الأشهر الثلاثة الأولى وبحجم بلغ 138.6 مليار دولار. ويقل ذلك تسعة بالمئة عن الفترة ذاتها قبل عام حيث انتهت شركات عديدة بالفعل من إعادة تمويل القروض القائمة في العامين الأخيرين.