قال مدير مشروع الكروت الذكية، المهندس خالد عبدالغني، إن إجمالي الأفراد الذين استخرجوا الكروت الذكية، بلغ عددهم 2.5 مليون مواطن، منذ بداية أكتوبر 2014 وحتى الآن، بالإضافة إلى ضم  20 مخبز كمحاولة أولية لضم جميع المنافذ.

وأضاف أن الدولة انتهت من طباعة وتوزيع الكروت الذكية على المواطنين بمحافظات المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، مؤكدا أنه من المنتظر أن تنتهي من المرحلة الثالثة خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يتم الانتهاء من توزيع الكروت على جميع المواطنين، بنهاية أبريل الجاري تنفيذا للخطة.

وأوضح عبد الغني، في تصريحات صحفية، أن المرحلة الأولى تتضمن بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس ودمياط، بينما تتضمن المرحلة الثانية محافظات الإسكندرية، مرسى مطروح، الفيوم، المنيا، وتتضمن المرحلة الثالثة محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، الدقهلية، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية، بني سويف، وتتضمن المرحلة الرابعة والأخيرة محافظات الشرقية، البحيرة، شمال وجنوب سيناء.

ونفى عبدالغني ما تردد حول فشل منظومة الكروت الذكية في توزيع الكروت على المواطنين، موضحاً أنه تم توقيع بروتوكول بين وزارة المالية والبترول بهدف بدء التنفيذ الفعلي على أن يتم إصدارها بشكل مكثف، وتوزع من خلال وحدات المرور على السائقين.

وأكد أن الهدف من المنظومة هو وجود قاعدة بيانات سليمة ومدققة لخدمة قطاعات الدولة، للاستفادة منها في التحكم والمراقبة أثناء عملية توزيع المنتجات على محطات الوقود المختلفة، بالإضافة إلى زيادة القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، في الوقت المناسب كقرار استيراد بعض المنتجات البترولية، كما أنه يساعد على معرفة كمية التوزيع الفعلية للدولة.

وأضاف أن كلا من وزارة التخطيط ووزارة البترول ووزارة التموين، عملوا على التطوير التكنولوجي والبنية التحتية، التي وفرتها المنظومة، على أن تتم متابعة جميع المحطات وترقب المهربين، بواسطة غرف المراقبة المركزية بالهيئة العامة للبترول.

ونوه عن أن الدولة انتهت من المرحلة الأولى للمنظومة، والخاصة بكبار المستهلكين من شركات ومصانع وجهات حكومية، والقرى السياحية.