فتحت شركة جوجل النيران على منافسيها داخل وادي السليكون، بعد أن نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا يوضح مدى قوة العلاقة بين الشركة وبين الحكومة الأمريكية، مشيرة إلى أن عدد زيارات ممثلي "جوجل" للبيت الأبيض وصلت إلى 230 زيارة، أي بمعدل زيارة أسبوعيا، منذ تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما منصبه، وفقا لما نشره موقع VentureBeat.

ونشرت جوجل بيانا عبر مدونتها الرسمية على الإنترنت، توضح فيه موقفها، حيث أكد البيان أن 33 من الزيارات كانت من أشخاص لم يكونوا وقتها يمثلون الشركة، و5 زيارات قام بها مهندسو الشركة بهدف إصلاح بعض المشاكل في خدمة الحكومة الصحية HealthCare.gov.

وأشارت إلى أن شركة مايكروسوفت أجرت 270 زيارة، أما شركة ComCast فأجرت 150 زيارة، على عكس ما زعمه تقرير الصحيفة الأمريكية، والذي قال إن عدد زيارات "كوم كاست" للبيت الأبيض هو 20 زيارة فقط.

وتعيش جوجل عمرا طويلا من الخلاف مع رجل الإعلام الشهير "روبرت مردوخ"، ومؤسسة News Corp الإخبارية، المالكة لـ"وول ستريت جورنال"، يعود إلى 2012، عندما أصدرت اللجنة الفيدرالية للتجارة تقريرا يدين محاولات جوجل لدفع منتجاتها وخدماتها إلى قمة نتائج بحثها، ولكن في 2013 تم تسوية الأمر بين اللجنة والشركة الأمريكية.

وتضمن تقرير الصحيفة الأمريكية المنشور الأسبوع الماضي، فقرة تتهم فيها جوجل بأنها تتقرب من المسؤولين داخل البيت الأبيض واللجنة الفيدرالية، في محاولة لدفعهم نحو التغاضي عن ممارساتها الاحتكارية، ما قد يصل بالأمر إلى الإضرار بالمستخدمين، وفق لما ورد في التقرير.