"عاصفة الحزم" تبرز 3 مخاطر اقتصادية لغلق "باب المندب"
الأهمية الاقتصادية لمضيق "باب المندب" سبب رئيسي لمحاولات دولية وعربية لمنع إغلاقة تأثرا ب"عملية عاصفة الحزم"، والتي تعبر منه كل السفن، ويخضع لسيادة الدول التي تطل عليه، ومن ضمنها إريتريا وجيبوتي، ومن ثم يعتبر مفتاح الملاحة الرئيسي للبحر الأحمر، ويشكل أهمية كبرى للنفط العربي وبضاعة شرق آسيا، حسب التحليل الذي أذاعته قناة cnbc العربية.
ويوجد 3 مخاطر لإغلاق مضيق باب المندب وهي:
1-إعاقة وصول ناقلات النفط من الخليج إلى قناة السويس.
2-ارتفاع في تكاليف الشحن بإضافة 6000 ميل بحري.
3-توقعات بوصول التكاليف الإضافية للنقل لأكثر من 45 مليون دولار يوميًا.
كما يوجد 3 مزايا لمضيق باب المندب وهي:
1-يربط خليج عدن مع البحر الأحمر والبحر المتوسط عبر قناة السويس.
2-يمر عبره 6,1% من تجارة البترول العالمية و 3,4 مليون برميل يوميًا في 2013.
3-تعبره سنويًا 21 ألف سفينة.
وشاركت المملكة السعودية بـ100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات عسكرية، في الهجوم الذي شنته في الساعات الأولى من صباح الخميس، باسم "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "رويترز".
كما دفعت الأردن والمغرب بـ6 طائرات حربية، فضلا عن 3 طائرات سودانية، لتصل حصيلة الطائرات المشاركة في العملية إلى 165 طائرة، منها 24 طائرة إماراتية، و12 طائرة كويتية، و8 طائرات قطرية، و6 طائرات بحرينية، فضلا عن طائرات مصرية تشارك في الهجوم.
ويصل عدد الدول العربية المشاركة في العملية العسكرية إلى 10 دول حتى الآن، وفي سياق متصل أكد مصدر سيادي أن البحرية المصرية انتهت من عملية السيطرة على مضيق باب المندب بالفعل في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وقال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر"، إن هناك تنسيقا يُجرى بين السعودية ومصر والإمارات والأردن والمغرب والسودان وباكستان، لدخول اليمن بريا.