خسارة قاسية للبورصة.. مؤشراتها تتراجع ورأسمالها يفقد 10مليارات
أنهت مؤشرات البورصة المصرية، تعاملات الأربعاء، داخل منطقة الخسائر، ليتراجع مؤشرها الرئيسي EGX30، إلى مستوى 9200.89 نقطة، بنسبة تراجع 1.78%، مقارنة مع إغلاقه أمس الثلاثاء عند مستوى 9367.54 نقطة، بخسائر بلغت 166.65 نقطة.
وقال مدير إدارة البحوث، بشركة أصول، إيهاب سعيد لـ"دوت مصر"، إن البورصة المصرية مازالت تعاني من إغفال الحكومة إمدادها بالمحفزات التي تساعدها على التعافي والحركة الإيجابية للمؤشرات، لافتا إلى أن ما يتردد الآن عن الضريبة على البورصة وإبقائها على نفس النسبة المحددة من قبل، يخلق نوعا من القلق والتوتر في السوق، ويسهم في هذه التراجعات العنيفة.
وتراجع رأس المال السوقي إلى 503.6 مليار جنيه، مقارنة بـ513.6 مليار جنيه، فاقدا 10 مليارات جنيه، فيما بلغت قيم تداولات السوق بنهاية التعاملات 558.5 مليون جنيه، وعدد أسهم 136 مليون سهم، عبر تنفيذ 21.724 ألف صفقة.
واتفقت المؤشرات الأخرى في أدائها، مع المؤشر الرئيسي، ليتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 إلى مستوى 508.91 نقطة، مقابل إغلاقه الجلسة الماضية عند مستوى 525.97 نقطة، بتراجع نسبته 3.24%، وخسائر 17.06 نقطة، فيما تراجع المؤشر الأوسع نطاقا EGX100 إلى مستوى 1042.6نقطة، مقارنة مع إغلاقه الجلسة السابقة عند مستوى 1069.3 نقطة، بنسبة تراجع 2.50% وخسائر 26.7 نقطة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، اتجه المصريون للبيع، بقيم بلغت 73.8 مليون جنيه، بينما اتجه الأجانب والعرب للشراء بـ64.4 مليون جنيه، و9.4 مليون جنيه على التوالي.
بدروه يرى، خبير أسواق المال، خالد نجاح، أن هناك عمليات بيع من المؤسسات المصرية، تراجعت بالبورصة اليوم بهذا الشكل الدموي بالإضافة إلى الغموض فيما يخص الضريبة واللائحة التنفيذية الخاصة بها، موجها دعوة إلى رئيس البورصة المصرية محمد عمران، بالخروج للمستثمرين والتحدث إليهم، وكذلك التواصل مع الحكومة من أجل تقديم محفزات للبورصة.
وتصدر سهم "عبر المحيطات للسياحه" الأسهم المرتفعة بنسبة 11.11% وسعر 0.10 سنت، بينما جاء سهم "القاهرة للخدمات التعليمية" على رأس الأسهم المتراجعة، بنسبة 9.8% وسعر9.75 جنيه.