قال المدير الإقليمي لشركة "أكوا باور إيجيبت"،المهندس حسن أمين، إن الشركة وقعت اتفاقيتين مع وزارة الكهرباء خلال القمة الاقتصادية، باستثمارات حوالي 15 مليار دولار، حيث تم توقيع اتفافية لإنشاء محطة كهرباء تعمل بالفحم النظيف بطاقة 2000 ميجا وات، وقابلة للزيادة للوصول إلى 4000 ميجا وات، كما تم توقيع اتفاقية أخرى بالتعاون مع شركة "مصدر الإماراتية" لتوليد 2000 ميجا وات، منها  1500 ميجا وات من الطاقة الشمسية، وتوليد 500 ميجا وات من الرياح، هذا إلى جانب توليد 2500 ميجا وات بنظام الدورة المركبة غرب دمياط من خلال الطاقة التقليدية.

وأضاف أمين في حواره لبرنامج "كل الزوايا" الذي تقدمه الإعلامية دينا عبد الفتاح على فضائية "النهار اليوم"، أنه من التوقع أن تدخل محطات توليد الطاقة مرحلة التشغيل والإنتاج خلال صيف 2017، موضحًا أن السعر الخاص بمشروعات الطاقة الشمسية بدأ ينخفض خلال الفترة الماضية، وهو ما شجع الدولة وعدد كبير من المستثمرين على الدخول في مشروعات الطاقة الشمسية، لافتًا إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة في مصر قادر على استيعاب استثمارات بحوالي 30 مليار دولار خلال الـ5 سنوات القادمة.

وأشار إلى أن منطقتي الزعفرانة وجبل الزيت، تعتبران من المناطق المليئة بمزارع الرياح، والتي بدأت عمليات التشغيل لتلك المزارع منذ فترة طويلة، وذلك على العكس من مشروعات الطاقة الشمسية، لافتًا إلى أنه لا يوجد حتى الآن وسيلة تخزين حقيقية للطاقات المولدة من الطاقة الشمسية.

وأوضح أن خطة قطاع الكهرباء لعام 2020، تستهدف مساهمة قطاع الطاقة الجديدة بحوالي 20% من من إجمالي الطاقات المولدة في مصر، مشيرًا إلى أن الطاقات المنتجة لابد وأن تغطي الاستهلاك المحلي من الكهرباء، حيث أنه في حالة حدوث عكس ذلك يكون هناك زيادة في الأحمال والتي يترتب عليها انقطاع التيار الكهربائي.

وطالب  الدولة بجلب تكتولوجيات وتقنيات حديثة للاستفادة من الطاقة المتاحة لتوليد الطاقات الشمسية وتخزينها، مؤكدًا أن هناك تحسن في البيئة التشريعية خلال الفترة الحالية، الأمر الذي يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الخارجية خلال السنوات المقبلة.