قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، اليوم السبت، إن الملاحة لم تتوقف في القناة حتى في أصعب الظروف، بل حققت أكبر دخل لها عبر التاريخ في عام 2014، مشيرا إلى أن العمل يسير دوما على بقاء قناة السويس شريانا حيويا وأمنا لحركة التجارة العالمية.

وتابع مميش: "قناة السويس الجديدة هدية مصر للعالم والهيئة حققت أفضل النتئاج رغم الظروف الأمنية والسياسية، فالفكرة مصرية خالصة، والتنفيذ مصري، والتمويل مصري، وكان التحدي الأكبر أن تصدر أوامر بإنجاز هذا العمل خلال عام واحد".

وأضاف مميش، خلال كلمته بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، المنعقد في مدينة شرم الشيخ، أن الشعب المصري جمع 9 مليارات دولار في 8 أيام، إيمانا منهم بانطلاق الدولة في طريق النجاح، مشيرا بقوله "نستخدم 41 كراكة لحفر القناة الجديدة، وهذه تعتبر عملية التكريك الأكبر في التاريخ".

وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن عوائد قناة السويس من المشروع الجديد ستتضاعف، إذ تم التخطيط لمشروع التنمية في قناة السويس والذي سيدفع عجلة التنمية في مصر والعالم كله، ومنها إنشاء مدينة متكاملة في غرب قناة السويس بالمشاركة مع وزارة الإسكان.

وأشار مميش إلى أن هناك 10 مزايا للاستثمار فى القناة الجديدة أبرزها "وجود القناة الجديدة سيعطي الموقع تصنيفا جديدا على العالم، ما ينعكس على مشروع التنمية، ويسهل ويسرع الوصول لمصادر التمويل والتنويع، توفير أراضي المشروع بنظام حق الانتفاع للمستثمرين، البنية التحتية وهي العنصر الأساسي لتكوين المشروع سيتم إنشائها طبقا للمعايير الدولية وتنويع مصادر الطاقة".

ويحضر الجلسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ويحيى زكي العضو المنتدب لدار الهندسة المصرية الفائزة بإعداد المخطط العام لتنمية قناة السويس، وهاني سري الدين رئيس مجلس إدارة مكتب سري الدين للاستشارات، ومحمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصري، وتشهد تقديم لمحة عامة عن الفرص الاستثمارية بمشروع تنمية القناة.