أعلنت شركة القلعة للاستثمارات المالية، اليوم الثلاثاء، مشاركتها ورعايتها لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، الذي سيقام في الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري بمدينة شرم الشيخ.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أحمد هيكل: "يعتبر المؤتمر بداية انطلاقة قوية لمسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي التي تنتهجها مصر"، معربًا عن تفاؤله بمستقبل البلاد، لاسيما في ضوء "الخطوات الفعّالة التي نلمسها، والتي تساهم في عودة الاستقرار الاقتصادي والسياسي".

وسيشارك هيكل في إحدى الجلسات الرئيسية باليوم الثاني للمؤتمر بعنوان "معادلة الطاقة في مصر"، متحدثًا عن كيفية حل أزمة الطاقة.

وأضاف هيكل أن "القيادة الحالية في مصر أمامها فرصة استثنائية للنهوض بمنظومة أمن الطاقة، وكذلك استحداث مجالات وصناعات جديدة، تفتح أبواب الرزق لمئات الآلاف من المواطنين، شريطة أن نتجاوز التخوفات المنظورة، وأن نقف على ماهية المزيج الأمثل من مشروعات الطاقة اللازمة لتلبية الاحتياجات الداخلية، إلى جانب التحقق من كفاءة توظيف مواردنا الحالية".

ومن جانبه، أشار الشريك المؤسس والعضو المنتدب للقلعة، هشام الخازندار، إلى أن الشركة تركز على الاستثمارات الرئيسية؛ التي تتضمن الطاقة والإسمنت والأغذية والنقل والدعم اللوجيستي والتعدين، لافتًا إلى أن مشروع الشركة المصرية للتكرير، إحدى مشروعات القلعة في قطاع الطاقة، يعد ثاني أكبر مشروع قومي بعد محور قناة السويس، من خلال إنشاء أكبر معمل تكرير للمنتجات البترولية المصرية بتكلفة 30 مليار جنيه.

وأكد الخازندار أن المشروع سيحل أزمة السولار في مصر؛ لأنه يستبدل جزءًا كبيرًا من واردات مصر من السولار بإنتاج محلي، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد خطوة جيدة لوضع آلية ورؤية لنظام اقتصادي مصري جديد، يضع مصر على الخريطة الاقتصادية العالمية.