أكد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الدكتور أشرف العربي، على أن الاقتصاد المصري لايزال بحاجه لدعم خليجي، على الأقل الفترة القصيرة المقبلة، لحين ظهور الآثار الإيجابية للإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة خلال الفترة الأخيرة، سواء كان هذا الدعم في شكل منح أو قروض ميسرة على مدى زمني طويل.

وأوضح في حوار خاص لـ"دوت مصر": "مصر في احتياج لمزيد من الدعم سواء على صعيد الدول العربية الشقيقة أو من قبل المنظمات الدولية، وأن الحكومة تولى هذا الملف أهمية كبيرة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن اللجوء للحصول على قروض من الصندوق ليس من أولوياتنا حاليا، ولكن جميع الخيارات مطروحة في أجندة الحكومة".

وقال الوزير إن مصر ربما تحصل على دعم خليجي جديد، وبالتالي لن يكون هناك حاجه للدخول في مفاوضات جديدة للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي.

وتحدث العربي، بشأن رؤية الحكومة للفترة المقبلة، في ظل المخاطر التي تواجهها البلاد، وتعرض لملف هيكلة الدعم لا سيما الطاقة، كما في اللقاء المصور الذي أجراه مع "دوت مصر".