السعودية وكوريا الجنوبية توقعان مذكرة تعاون لإنشاء مفاعلين نوويين
قالت وكالة الأنباء السعودية، إن المملكة وقعت مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية، بشأن التعاون في تطوير الطاقة النووية، وذلك بعد اتفاق سابق وقعه الطرفان في 2011.
وأضافت الوكالة الرسمية، اليوم الأربعاء، أن رئيسة كوريا الجنوبية، باك جون هاي، التقت بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الثلاثاء، في الرياض، في إطار زيارة رسمية.
المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، أكد في بيان له، أن مذكرة التفاهم تتضمن دعوة الشركات الكورية للمشاركة في تشييد ما لا يقل عن مفاعلين نوويين من الحجم الصغير أو المتوسط في السعودية.
وقال البيان "في حالة المضي قدما في الوحدتين فستبلغ تكلفة العقد "حوالي" ملياري دولار".
وتطمح السعودية إلى امتلاك طاقة نووية قدرها 17 جيجاوات بحلول 2032 وحوالي 41 جيجاوات من الطاقة الشمسية، ولا ينتج البلد المصدر للنفط أي كهرباء نووية حاليا.
فيما كان رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة المشرفة على مثل تلك المشروعات، قد قال في يناير/كانون الثاني، إن تلك الخطط من المرجح أن تستغرق حتى عام 2040.
وكانت مدينة الطاقة الذرية قد ذكرت في بيان يوم الثلاثاء، "هذه المذكرة تأتي استنادا على ما تم توقيعه من اتفاقية دولية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة كوريا الجنوبية، التي تؤكد على الرغبة المشتركة لكلا البلدين في توسيع وتقوية التعاون في مجال تطوير وتطبيق الطاقة النووية للأغراض السلمية".
ويشمل الاتفاق التعاون في الأبحاث والتطوير والبناء والتدريب، وبشكل منفصل وقعت الشركة السعودية للكهرباء أربعة اتفاقات في مجال الطاقة يوم الثلاثاء، مع جنرال إلكتريك الأمريكية ومؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية ومع "دوسان" للصناعات الثقيلة والبناء، وبنك الصادرات والواردات.