أجهزة أبل وجوجل مخترقة منذ عقود بسبب ثغرة أمريكية
أكد باحثون وجود ثغرة في أجهزة شركتي أبل وجوجل تجعل المستخدمين عرضة للتجسس والقرصنة، حسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن الثغرة التي أسماها الباحثون "Freak" موجودة في أجهزة جوجل وأبل بسبب سياسة قديمة للحكومة الأمريكية تمنع الشركات من تصدير منتجاتها بشفرة تصدير أي أن كل المنتجات التي يتم بيعها خارج الولايات المتحدة تعاني عيوب في نظام الحماية.
ورغم إلغاء هذه السياسة في نهاية التسعينيات ظلت الشركات تصنع أجيال مختلفة من أجهزتها بدرجة حماية أقل، ما جعل الأجهزة عرضة للقرصنة كما أن مسؤولين حكوميين في عدد من الدول مثل ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني طالب بتخفيض درجة الحماية على الأجهزة أو منعها لتسهيل اختراق الحكومة لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الهاكرز" يستطيعون اختراق الأجهزة بعدما تمكنوا بالفعل من معرفة الطريقة التي تتصل بها أجهزة الكومبيوتر بالمواقع المؤمنة على الإنترنت عن طريق تبادل الكلمة السرية مع الموقع للتعريف عن الجهاز أو مستخدمه. ومن هنا يمكنهم سرقة كلمات السر وحسابات المستخدمين.
وحاليا فإن ثلث المواقع المؤمنة عرضة للاختراق طبقا للاختبارات التي تمت عليها ولا يوجد طريقة لمعرفة إلى أي مدى تمكن القراصنة من استغلال نقاط الضعف هذه.