التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:04 م , بتوقيت القاهرة

وزيرة التضامن تفتتح جلسة تداولات البورصة

استقبلت البورصة المصرية اليوم، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة غادة والى، والسفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، وممثلين عن الأمم المتحدة للمرأة، وذلك لإطلاق حملة "دق الجرس"، للمساواة بين الجنسين في التنمية المستدامة والأعمال. 


وقامت الوزيرة غادة والي، والسفيرة ميرفت التلاوى، بدق جرس بدء جلسة التداول في البورصة المصرية، اليوم الإثنين 2 مارس 2015، ويأتي هذا في الفترة التي تسبق اليوم العالمي للمرأة، والذكرى الـ20 لإعلان منهاج عمل بيكين، بغرض رفع الوعي حول أهمية المساواة بين الجنسين في التنمية المستدامة والأعمال. 


وقال  رئيس البورصة المصرية، الدكتور محمد عمران: "لدنيا اهتمام متزايد بدعم ونشر تطبيقات مبادئ ومعايير المسئولية المجتمعية بين الشركات المصرية، حيث تشير الدراسات إلى دور المسئولية المجتمعية فى تنمية أداء الشركات، وتحسين وضعها المالى بالإضافة إلى الفائدة التى تعم على المجتمع ككل من جراء وجود شركات خاصة تؤمن بالدور الاجتماعى وأهميتة".


ويقام هذا الحدث بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، في 5 بورصات في العالم، وهي الهند- نيجيريا- تركيا- بولندا- السويد، بالتعاون مع  هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتفاق العالمي للأمم المتحدة. 


ويهدف إلى رفع الوعي بأهمية تعزيز المساواة بين الجنسين، في القطاع الخاص بالإضافة إلى تشجيع قادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم على الإلتزام  بالمبادئ المعنية بتمكين المرأة وتسليط الضوء على الشركات الرائدة في هذا المجال والتي اتخذت بالفعل خطوات ملموسة لتمكين المرأة في مكان العمل والمجتمع.


 وعن دور المرأة فى قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، أشار عمران فى كلمته، أن البورصة لديها اهتمام واضح بتمكين المرأة من الاضطلاع بمهام رائدة فى منظومة سوق المال المصرى، حيث تستحوذ المرأة المصرية على 7% من الوظائف القيادية فى البورصة، بالإضافة إلى 25% من قوة العمل فى البورصة، وعلى مستوى شركات الوساطة فإن أكثر من 20% من الوسطاء من السيدات، وأضاف عمران لدينا إصرار على الاستمرار فى دعم تواجد المرأة المصرية وإتاحة الفرصة لها لتتبوأ المكانة التى تليق بها كشريك أساسى وفاعل فى المجتمع المصرى.


من جانبه، قال المدير الاقليمى بالإنابة للأمم المتحدة للمرأة، محمد ناصري: "يشرفني أن مصر هى الدولة الأولى، وحتى الآن، الدولة العربية الوحيدة المشاركة في هذه المبادرة.. أنتم تضعون مبدأ المساواة بين الجنسين على مقدمة جدول الأعمال، فالقطاع الخاص يمثل دورا محوريا وأساسيا في دعم التمكين الاقتصادي للمرأة في جميع أنحاء العالم. فبإمكانكم أن تكونوا جهة رائدة في التغيير للقضاء على الفجوة في الأجور، وضمان المساواة في مكان العمل وفي دعم المرأة كرائدة في مجال الأعمال".


وتعد البورصة المصرية عضوا فاعلا ونشطا فى مبادرة الأمم المتحدة لاستدامة البورصات، والتى تم تدشينها فى عام 2012، وكانت البورصة أحد البورصات الخمس المؤسسة للمبادرة "وهى البورصة المصرية، وبورصة ناسداك، وبورصة بوفيسبا بالبرازيل، وبورصة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وبورصة اسطنبول"، ومؤخرا تم اختيار البورصة المصرية كنموذج مرجعى لتواصل أسواق الأوراق المالية مع الأطراف الفاعلة فى السوق.


وفي مصر، أكدت 6 شركات إلتزامها بمبادئ تمكين المرأة، الممثل منها في هذا الحدث رؤساء مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية وسيكم جروب.