أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مشاركة عدد ضخم من المستثمرين الأمريكين في مؤتمر القمة الاقتصادية، المقرر عقده منتصف مارس القادم بمدينة شرم الشيخ.

وقال السفير الأمريكي بالقاهرة، ستيفن بيكروفتن إن الولايات المتحدة تسعى إلى توسيع استثماراتهم في السوق المصرية، والعمل على دعم الاقتصاد المصري من خلال برامج ثنائية لتنمية القطاع الخاص بالتعاون مع المنظمات المالية الدولية، بهدف خلق المزيد من فرص العمل واستكشاف الفرص التجارية المتاحة فى البلدين.

وأضاف بيكروفت، خلال لقائه، بوزير الصناعة والتجارة المصرية، منير فخري عبد النور، لبحث دعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، أن مصر تمثل أحد أهم الدول الرائدة اقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

من جانبه أكد وزير الصناعة والتجارة، منير فخري عبد النور، خلال اللقاء أهمية تجديد العمل بالنظام المعمم للمزايا (GSP) والذي توقف منذ يوليو 2014 والذي يعفي 4300 سلعة من الرسوم الجمركية عند التصدير للسوق الأمريكية، وهو ما يسهم في زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية.

وأشار، عبد النور إلى أن الحكومة المصرية ليس لديها مانع  بتفعيل الاتفاق الخاص بالاستثمار والتجارة بين مصر وأمريكا، والذي سيساعد على إقامة شراكات استثمارية بين رجال القطاع الخاص في البلدين، بالإضافة إلى توسيع نطاق التعاون المشترك في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتدريب الفني.