بريطانيا تسعى لمنافسة دبي في قيادة "الاقتصاد الإسلامي" بالشرق الأوسط
تسعى المملكة المتحدة، لأن تكون مركز التعاملات المالية الإسلامية، بالنسبة لدول الشرق الأوسط، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية.
ووفقا للصحيفة، قال وكيل وزارة الخارجية البريطاني، توبياس إلوود، في "مؤتمر تليجراف للشرق الأوسط" الذي انعقد أمس الأربعاء: "إن لندن لديها طموح في الوقوف إلى جانب دبي وكوالالامبور كمركز عالمي للتعاملات المالية الإسلامية"، مشيرا إلى أن بريطانيا هي أول دولة خارج العالم الإسلامي تصدر الصكوك الإسلامية.
ونوهت الصحيفة، بأن الصكوك الإسلامية في بريطانيا والتي بلغت 200 مليون جنيه إسترليني، نجحت في جذب مستثمرين كثر إلى لندن، وهي الخطوة الأولى في خطة لندن لتوسيع علاقاتها المالية مع الشرق الأوسط، والتي تخطت 35 مليار جينه إسترليني العام الماضي على حد قول إللود.
وذكرت الصحيفة: "يوجد في الوقت الحالي ستة بنوك في بريطانيا تقدم خدمات مالية تتماشى مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى وجود 20 مؤسسة أخرى تمنح قروض تتماشى مع الشريعة، وهو أكبر عدد يوجد داخل أي دولة غربية، مشيرة إلى أن سوق الصكوك يمثل الآن 0.1% من المعاملات المالية في العالم ويتوقع أن يزداد بنسبة 20%، في العام الواحد، فيما يبلغ حجم التعاملات المالية الإسلامية تريليوني دولار.