"HSBC" يحرم الصحف التي غطت "التسريبات" من الإعلانات
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن بنك "HSBC"، قرر معاقبة الصحف والمؤسسات الإعلامية التي ساهمت في الكشف عن تسريبات البنك وكذلك المؤسسات الصحفية التي ظهرت معادية للبنك خلال هذه التسريبات، عن طريق حرمانها من الإعلانات الدعائية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المدير العام لبنك "HSBC"، ستيوارت جوليفر، اعترف بهذه الإجراءات التي اتخذها البنك، ففي تصريحات خاصة للـ"جارديان"، قال جوليفر: "سنلجأ إلى الدعاية لنبيع الكثير من المنتجات البنكية"، معقبا: "ليس من الممكن أن نضع دعاية إلى جانب تغطية صحفية معادية".
وتابع جوليفر: "نحن لا نضع دعاية إلى جانب مقالات معادية لأن هذه الإنفاقات الدعائية لن تجلب لنا شيئا".
وهذه التصريحات تأتي بعد استقالة، بيتر أوبورن، كاتب المقالات في "ديلي تليجراف" بعد أن اتهم الصحيفة بأنها لم تغط تسريبات "HSBC" من أجل حماية الحملات الدعائية الموقعة بين الطرفين، فقد سبق وأن حرم البنك الصحيفة من ميزانيات دعائية في 2012 و2013 بسبب تحقيق عن فرع البنك في جيرسي.
وكشفت تسريبات نشرتها العديد من الصحف العالمية وعلى رأسها "لوموند" الفرنسية و"جارديان" البريطانية، عن قيام البنك بإنشاء حسابات سرية للعديد من الشخصيات من جميع أنحاء العالم، أمكنهم من التهرب الضريبي وغسيل الأموال.