فرنسا تستعين بجوجل وتويتر وفيس بوك لمحاربة الإرهاب
زار وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يضم كبرى الشركات التكنولوجية، لمقابلة ممثلين عن شركات "جوجل" و"تويتر" و"فيس بوك"، ومناقشتهم في بعض الأمور المتعلقة بمكافحة الإرهاب، بحسب ما ذكره موقع "The Next Digit".
ويسعى كازنوف لعقد شراكة مع الشركات الثلاثة للحصول على مساعدتهم في حذف أي محتوى يروج للتطرف، وتسريع عملية الإبلاغ عن مستخدمي الإنترنت الذين ينشرون معلومات قد تكون متعلقة بعمليات إرهابية محتملة، من أجل التحقق منها بصورة سريعة للتعامل معها على النحو الصحيح، في إطار رغبته في تجنب المرور بالخطوات الحكومية المعتادة في التعامل مع هذه القضايا، التي قد تستغرق وقتا طويلا.
وجاءت زيادة كازنوف لوادي السيليكون، يوم الجمعة الماضي، إثر تعرض فرنسا لهجوم إرهابي استهدف مقر صحيفة "شارلي إبدو" الساخرة، يناير الماضي، الذي أسفر عن سقوط 12 قتيلا وإصابة 11 آخرين.
وأكدت "فيس بوك" و"تويتر" على التزامهما بالتعامل بسرعة مع أي مواد تحرض على العنف والتطرف، إلا أنهما لم يوضحا ما إذا كانا سيستجيبان لدعوة وزير الداخلية الفرنسي للتعاون المباشر أم لا.