التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 06:42 م , بتوقيت القاهرة

فيديو | رجل الفيمتو ثانية متحدثا خلال القمة الاقتصادية

"مصر يوجد بها أقوى قوة بشرية في الشرق الأوسط"، عبارة لا يخلو بداية أي حديث للعالم المصري، الدكتور أحمد زويل منها، ويتوقع أن يبدأ بها حديثه في المؤتمر الاقتصادي باعتباره واحد من أهم المتحدثين.


زويل الطالب


عالم الكيمياء، أحمد زويل، من مواليد فبراير عام 1946، بمدينة دمنهور، نشأ وسط أسرة بسيطة، لأب كان يعمل مراقبا  فنيا بوزارة الصحة بدسوق، وهو الأبن الوحيد على ثلاث بنات.


وحصل زويل على درجة بكالوريوس العلوم من جامعة الإسكندرية عام 1967، وماجستير في علم الضوء، ليسافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليقود رحلة كفاح بداءها باحثا في جامعة كاليفورنيا، ليصبح خلال 10 سنوات  رئيسا لعلم الكيمياء بجامعة "كالتك"، أكبر الجامعات العملية في أمريكا.


عالم الليزر


عندما ذهب زويل إلى أمريكا لم يكن يعلم شيء عن علم الطيف الذي اخترع عام 1690، وقت أن كان هو في المرحلة الثانوية، وبدء حياته العملية في الولايات المتحدة بدراسة علم  الطيف في جامعة كاليفورنيا، ليقرر بعدها بالصدفة أن يقدم أوراقه في جامعة "كالتك" ليشغل وظيفة باحث  في مجال علوم الضوء والليزر.


فيما بزخ نجمه عندما اخترع نظام تصوير سريع للغاية باستخدام الليزر، له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها، وعند إلتحامها، بما يسمى الـ "فيمتو ثانية"، وحصل عبرها على جائزة نوبل عام 1999، ليصبح أول عالم مصري يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، كما حصل على 31 جائزة دولية أخرى، من بينها قلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري.


عرين السياسة


لم يكن لزويل منذ نشاته حتي الآن أي نشاطات سياسية، إذ أكد في أكثر من مقوله له، إنه إنسان صريح وليس له أي طموح سياسي، ولكن القدر شاء به أن يزج به وسط الساسة، إذ اختاره الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ضمن المجلس الاستشاري للرئيس للشؤون العملية والتكنولوجية عام 2009.


وحاليا يشغل زويل، منصب عضو المجلس الرئاسي الاستشاري لـ"علماء مصر"، والذي شكله، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليكون عونا له في تقديم المشورة لتنفيذ المشروعات القومية بأعلى جودة وأقل تكاليف، بينما ينتظر العالم كلمته في "قمة المارس" الاقتصادية