شنغهاي- رويترز:

قالت إدارة الصرف الأجنبي الصينية اليوم الأحد، إن الصين تتوقع أن تظل تدفقات رؤوس الأموال متقلبة هذا العام بعد تسارع نزوح الأموال من البلاد في الربع الأخير من 2014.

وأضافت الإدارة في تقرير، أن الحسابين الرأسمالي والمالي للصين سجلا عجزا قدره 91.2 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي،  متابعة أن المواطنين والشركات المحلية تحولوا بشكل متزايد إلى الأصول المقومة بالدولار، وهو ما غذى نزوح الأموال.

وأشارت الإدارة، رغم أن الصين مازالت تدير فائضا تجاريا كبيرا ومازالت الفائدة على اليوان أعلى من عملات أخرى، فإن عوامل معقدة ومتنوعة ربما تسبب مزيدا من التقلبات في تدفقات الأموال للبلاد.

وذكرت أن سعر صرف اليوان قد يظل ثابتا على المدى القصير كإجراء طارئ لمواجهة الصدمات الداخلية والخارجية، لكنه يحتاج إلى تغيير طويل المدى لتفادي حدوث اختلالات واضطرابات في الاقتصاد.

وأبدى بعض المحللين قلقهم من زيادة نزوح الأموال، التي قد تؤدي إلى شح السيولة، وهو ما يهدد بعرقلة الاقتصاد المتباطئ بالفعل، وربما يدفع البنك المركزي إلى مزيد من تيسير السياسة النقدية.