افتتحت شركة "لوريال" الفرنسية، اليوم الخميس، مصنعها الأول بمصر، بإجمالي استثمارات 50 مليون يورو، بحجم إنتاج حوالي  50 مليون وحدة من منتجات "لوريال" و"غارنييه" للتجميل.

وقال نائب رئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بونيه جولي، "سيتم تخصيص 10% من الإنتاج للسوق المصري، وتصدير 90% لأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مؤكدا أن هذا الاستثمار الضخم يعكس ثقة المؤسسة العالمية بالسوق المصرية وقدراته، وقدرة الاقتصاد المصري على النمو.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد 200 وحدة يوميا، ويعمل به 280 موظفا في مجالات التسويق، والهندسة، والموارد البشرية، ومراقبة الجودة، يتمتعون بالخبرة والمهارات المتعددة، لا سيما على صعيد العمل بالسوق المصرية.

وتعد مصر سوق استهلاكي قوي يتجاوز تعداده أكثر من 80 مليون نسمة،  كما يمكنها النفاذ لـ1.6 مليار مستهلك من خلال الاتفاقيات التجارية الموقعة مع دول العالم، فضلا عن امتلاكها المواد الخام، والموقع.

وتبلغ مساحة المصنع 17 ألف متر مربع، مع إعلان مدير الشركة خلال كلمته بالافتتاح اليوم، استعدادهم لزيادة هذه المساحة 3 أضعاف خلال خطتها الحالية.

ويعد هذا المصنع  الذي بدأ العمل به في أكتوبر عام 2011، رقم 43 لشركة "لوريال" الفرنسية، العاملة في مجال إنتاج مستحضرات التجميل منذ حوالي 100 عام، وتعتمد الشركة على منتجات طبيعية في تصنيع منتجاتها.

وتبلغ مبيعات "لوريال" عالميا نحو 23 مليار يورو، فيما يعمل لديها 87 ألف موظف حول العالم.

وتقدر الاستثمارات الفرنسية المباشرة بمصر بأكثر من 3 مليارات يورو، من خلال 14 شركة يعمل لديها 44 ألف عامل.

فيما حضر الافتتاح وزير الاستثمار المصري، وسفير فرنسا لدى القاهرة، ومدير شركة "لوريال" الشرق الأوسط.