بعد راديو شاك.. أشهر 7 حالات إفلاس في الولايات المتحدة
قدمت شركة "راديو شاك"، عملاق تجارة التجزئة في الإلكترونيات الاستهلاكية طلبا في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، لاشهار الإفلاس، لحمايتها من الدائنين، وفقا للقانون الأمريكي للإفلاس.
وبالرغم من أن "راديو شاك" لديه أكثر من 21 ألف موظف حول العالم، وأصول قيمتها 1.2 مليار دولار، إلا أن ديونها والبالغة 1.39 مليار دولار، اضطرها لإعلان الإفلاس، بعد فشلها في تحقيق أي أرباح طوال 9 نتائج أعمال فصلية.
ولم تكن "راديو شاك" الشركة العملاقة الوحيدة التي اضطرت لإعلان إفلاسها بعد سنوات من النجاح والثروة، ولكن سبقتها عدة مؤسسات كبرى، ويرصد "دوت مصر" أبرز حالات الإفلاس الأمريكية.
"ثورنبيرج" للرهن العقاري
تقدمت الشركة الأمريكية التي بلغت قيمتها السوقية آنذاك 36.5 مليار دولار بملف الإفلاس في مايو 2009، بعد أن تسببت أزمة العقارات، والرهون العقارية في الولايات المتحدة خلال عام 2008 في انهيار أعمال الشركة.
"إنرون"
تقدمت شركة "إنرون" التي كانت واحدة من أكبر الشركات العاملة في مجال النفط بالولايات المتحدة بملف إفلاسها في عام 2001، بعد قضية فساد هي الأبرز في تاريخ الأسواق العالمية.
وأعلنت الشركة العملاقة التي بلغت قيمتها 65.5 مليار دولار إفلاسها، بعد فضيحة محاسبية كبيرة، كشفت أن مسؤولي الشركة قاموا بإخفاء ديون والمبالغة في الأرباح والإيرادات، وهو ما تسبب في انهيار سعر السهم وتقديم اتهامات جنائية ضد مسؤولي الشركة.
"سي إي تي جروب"
قدمت المجموعة المصرفية البالغ قيمتها السوقية آنذاك 80 مليار دولار ملف إفلاسها في عام 2009، في أعقاب الأزمة المالية العالمية التي ضربت القطاع المصرفي والعقاري في الولايات المتحدة، وانتشر بعدها لأنحاء العالم أجمع.
"جنرال موتورز"
أعلنت شركة "جنرال موتورز" الأمريكية إفلاسها في عام 2009، بسبب أعوام من التراجع الذي شهده سوق السيارات في الولايات المتحدة، لتأتي الأزمة المالية العالمية لتزيد من فداحة الخسائر.
وتدخلت الحكومة الأمريكية لإنقاذ الشركة الكبرى، والتي بلغت قيمتها في ذلك الوقت نحو 91 مليار دولار، إذ قدمت الحكومة الفيدرالية برنامج إنقاذ مالي نجح في انتشال "جنرال موتورز" من الإفلاس إلى العمل مجددا.
"ورلد كوم"
تقدمت شركة "ورلد كوم" في عام 2002 بملف إفلاسها، بسبب فضحية محاسبية كبيرة اعتبرتها الصحافة الأمريكية "أكبر عملية نصب في تاريخ الشركات الأمريكية"، وأدت إلى سجن رئيس مجلس إدارة الشركة.
"واشنطن موتول"
انهار بنك "واشنطن موتول" الذي بلغت قيمته في هذا الوقت نحو 320 مليار دولار، بسبب الأزمة المالية العالمية في عام 2008، بعد أن قام العملاء بسحب نحو 16 مليار دولار في أقل من 10 أيام.
وقامت مؤسسة "جي بي مورجان" بشركة "واشنطن موتول" عقب إعلان إفلاسها، لتكون بنك عملاق في السوق الأمريكي.
"ليمان برازرز"
هي أكبر عملية إعلان إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة والعالم أجمع، والتي بدأت الأزمة المالية العالمية في 2008، بسبب أزمة الرهون العقارية، وتسببت في إعلان البنك البالغ قيمته آنذاك 690 مليار دولار إفلاسه.