<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">لم يعد سوق التوفيقية الآن كما عرف من قبل، بأنه سوق لتجارة الخضر والفاكهة، بل كست تجارة الإكسسوارات وقطع غيار السيارات الشارع بأكمله، ولم يعد هناك سوى 6 محلات فقط لتجارة الفاكهة والخضروات في السوق.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">ويقول عبدالوارث حسن، صاحب محل فاكهة، إن وضع السوق لم يعد كما كان عليه من قبل، فقد قارب على الاندثار، مع خروج معظم التجار منه والتحول إلى تجارة الإكسسوارات وقطع غيار السيارات، نظرا لعدم استقرار الأوضاع وغلاء أسعار الفواكه، بالإضافة إلى تلف جزء كبير من البضاعة  لتخزينها لفترة طويلة.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">وأشار حسن إلى أنه يقوم بشراء بضاعته من سوق العبور ومدينة 6 أكتوبر، مضيفا أن أغلب البضاعة تكون مستورده مثل الخوخ والمشمش والكمثرى والعنب، لافتا لضعف حركة البيع والشراء، نظرا لعدم الاستقرار الأمني، وحالة القلق التي تعيشها البلاد.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">واتفق معه مصطفى مهران، تاجر فاكهة آخر بالسوق، في أن قلة الطلب على الفاكهة وارتفاع أسعارها، وارتفاع أسعار نقلها بسبب غلاء البنزين، دفع التجار لهجر المهنة، مشيرا إلى أنه أصبح يشتري بضاعته ثلاث مرات أسبوعيا، لتفادي تلفها بسبب التخزين.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">فيما لفت عبدالله دسوقي، تاجر إكسسوارات، إلى أنه ترك تجارة الخضروات والفاكهة، لضعف الإقبال وارتفاع أسعارها وتلفها، فاتجه لبيع الإكسسوارات لتساعده على المعيشة.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"> </p>