دراسة: شركات الاتصالات الأكثر تسريبا للبيانات بالخليج
توصلت دراسة أجرتها كاسبرسكي لاب، بالتعاون مع B2B International، حول المخاطر الأمنية لتكنولوجيا المعلومات للشركات العالمية للعام 2014، إلى أن 24% من جميع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي فقدت بيانات مهمة تتعلق بأعمالها، نتيجة التهديدات الداخلية، وأظهرت البيانات العالمية أن التبادل غير المقصود للبيانات من قبل الموظفين ينجم عنه حاليا فقدان أكبر للبيانات، مقارنة بالأضرار التي تسببها الثغرات الأمنية في البرامج، ويعتبر هذان المصدران لفقدان البيانات من المخاطر المنتشرة على نطاق واسع في الشركات الناشطة في قطاع الخدمات الاستهلاكية والطاقة والاتصالات.
ووفقا للتقرير الذي صدر، اليوم الأحد، فإن التهديدات الداخلية الأكثر انتشارا في دول مجلس التعاون الخليجي كانت على النحو التالي:
- بلغت نسبة التسريب غير المقصود للبيانات من قبل الموظفين 25%.
- بلغت نسبة سرقة الأجهزة المتنقلة من قبل الموظفين 25%.
- بلغت نسبة الثغرات الأمنية في البرامج 23% لجميع الشركات.
أما أسباب فقدان البيانات فجاء كالتالي:
- 19% ناتجة عن فقدان الأجهزة المتنقلة من قبل الموظفين.
- 17% ناتجة عن التسريب غير المقصود للبيانات من قبل الموظفين.
- 14% ناتجة عن حالة وجود ثغرات في البرامج.
وأكدت تحقيقات كاسبرسكي لاب حول المخاطر الداخلية أيضا وجود بعض الاتجاهات التي تدعو للقلق في القطاعات الرئيسية، وجاءت شركات الاتصالات الأعلى نسبة (42%) من حيث التسريب غير المقصود للبيانات، وتبادل البيانات من قبل الموظفين، في حين استحوذ قطاع الخدمات الاستهلاكية والطاقة على ثاني أعلى نسبة من حيث التعرض لهذه المخاطر (33%)، فيما جاء قطاع التصنيع ثالثا بنسبة 31%.
وكشف التقرير أيضا عن وجود عدد كبير من المؤسسات التي تعرضت لمخاطر الثغرات الأمنية في البرامج، خلال العام الماضي، ومن ضمن القطاعات التي واجهت تلك التهديدات، شركات من قطاع الخدمات الاستهلاكية والطاقة بنسبة 40%، ومن قطاع النقل بنسبة 36%، ومن قطاع الاتصالات والتصنيع بنسبة 35%.