التوقيت الخميس، 21 نوفمبر 2024
التوقيت 03:01 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| "التقليد" آفة تواجه دور النشر في معرض الكتاب

<p dir="RTL">تعاني دور النشر في معرض الكتاب هذا العام وكل عام من عمليات تزوير الكتب، فهي آفة لم يستطيعوا معالجتها، بحسب ممثليها، مؤكدين أن ليس هناك أي تعاون ولا رقابة من الدولة للتحرك لحماية حقوق الملكية الفكرية والنشر في مصر، ما يكبدهم خسائر كبيرة، ويضعف مبيعاتهم.</p><p dir="RTL">ومن جانبه قال مسؤول بدار نشر "نهضة مصر"، <span style="line-height: 40.7999992370606px;">أحمد مجدي، </span>إن عمليات تقليد الكتب، تؤثر بشكل كبير جدا على دور النشر، وعلى مبيعاتها، ومن يقوموا بتقليد الكتب والروايات لا يدفعون أي حقوق للمؤلفين، أو أي ضرائب للدولة، وساعد على ذلك غياب الرقابة من جانب الدولة، مضيفا أنهم استطاعوا العام الماضي عمل "كمين" لبعض المزورين، وتم الإمساك بهم ولم تقوم الحكومة ضدهم بأي إجراء.</p><p dir="RTL">من جانبه ذكر مدير تسويق وكالة الأهرام للتوزيع، مجدي إبراهيم، "عمليات التقليد تؤثر علينا، فهي تكون على حساب المؤلف وحقوق الناشر، وهو ما يدفع المؤلفين بطباعة كتبهم قبل المعرض بحوالي 5 أيام، حرصا منهم على عدم تقليد الكتب قبل عرضها بمعرض الكتاب، ولم تتوقف عمليات الكتب على المصرية والعربية فقط، بل امتدت للكتب العالمية أيضا".</p><p dir="RTL">ورأى مسؤول بمكتبة المجلد العربي، <span style="line-height: 40.7999992370606px;">محمود مهدي محمود: "</span>هناك العديد من عمليات التزوير تنتشر بمعرض الكتاب هذا العام وكل عام"، مؤكدا أنهم يقوموا ببيع الكتاب على سبيل المثال بـ15 جنيه في حين تقوم دار النشر المتكفلة بالكتاب ببيعه بـ50 جنيه، فهناك فارق كبير في الأسعار، ما يدفع بعض الأشخاص للتوجه إليهم نظرا لأسعارهم المنخفضة، مشيرا إلى أن "لا يوجد حفظ لحقوق النشر في مصر"، ما يؤثر على المبيعات وعلى استمرار الكتاب.</p><p dir="RTL">فيما أشار المدير التنفيذي لدار "سما" للنشر، علي عبدالمنعم، إلى أن ظاهرة تزوير الكتب تعدت جميع الخطوط الحمراء، إذ لم يقتصر نطاق التزوير على الروايات المصرية والكتب، بل امتد للكتب العربية وحتى الأجنبية، وهو يضعف مبيعات دور النشر، التي تتكلف طباعة الكتب وورق مستورد وحقوق مؤلف وعمالة، في حين يقوم المزورين بطباعة الكتب والروايات "تحت السلم" وبمطابع رديئة، ويقوموا باستيراد ورق غير صحي، ومهرب، ويصنع من بقايا مواد مسرطنة.</p>