<p dir="RTL"><span style="font-size:22px;">كشف مدير مجتمعات المصدر المفتوح لدى شركة "مايكروسوفت"، جيانوجو رابلينو، عن سبب زيارته إلى مصر، لافتا إلى أن جزء من عمله هو تحقيق اتصال أفضل مع أكبر عدد ممكن من المجتمعات، التي تعتمد على البرمجيات مفتوحة المصدر "OpenSource Software".</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:22px;">وأوضح رابيلينو، في الجلسة التي عقدها مع الصحفيين، أمس الإثنين، إنه يسعى خلال زيارته لأي دولة إلى التواصل مع المطورين المحليين كي يتعرف على احتياجاتهم، ويشجعهم على التعامل مع البرمجيات مفتوحة المصدر، وهي برمجيات مرخصة برخصة حرة، تمنح المستخدمين حق استخدام وتعديل وتحسين البرنامج، من خلال الحصول على الكود المصدري الخاص به، وقد حصلت على قبول كبير ودعم واسع من الأفراد والشركات لمرونتها.</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:22px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-1422968474.jpg" style="width: 600px; height: 300px;" /></span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:22px;">وأشار إلى أنه كان يرغب في عقد جلسة مع مسؤولي وزارة الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات، خلال زيارته، التي تستمر لمدة 36 ساعة فقط، لطمأنتهم على أن "مايكروسوفت" تدعم البرمجيات مفتوحة المصدر، إلا أن ارتباط المسؤولين بجدول أعمال حال دون عقد الجلسة.</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:22px;">وعن تقييمه لسوق البرمجيات مفتوحة المصدر في الشرق الأوسط، قال رابيلينو، إن حكومات المنطقة تدرك جيدا أهمية الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وخدمات الحوسبة السحابية، خاصة إنها تسعى جاهدة لترشيد النفقات وتحقيق التقدم التكنولوجي في الوقت ذاته، وهو ما توفره البرمجيات مفتوحة المصدر.  </span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:22px;">ويعبر مصطلح الحوسبة السحابية عن المصادر والأنظمة الإلكترونية المتوافرة تحت الطلب عبر شبكة الإنترنت، والتي تستطيع توفير عدد من الخدمات المتكاملة، دون التقيد بالموارد المحلية، بهدف التيسير على المستخدم، وتتضمن هذه الموارد مساحة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي والمزامنة الذاتية، كما تشمل قدرات معالجة برمجية وجدولة للمهام وإدارة البريد الإلكتروني والطباعة عن بعد، ويستطيع المستخدم، عند اتصاله بالشبكة، التحكم في هذه الموارد، عن طريق واجهة برمجية بسيطة.</span></p><p dir="RTL"><span style="font-size:22px;">وأضاف رابيلينو، أنه زار كل من مصر وتونس ودبي وتركيا وإسرائيل، ووجد إنه بالرغم من الاختلاف الكبير في طبيعة هذه المجتمعات، إلا إن الاعتماد على البرمجيات مفتوحة المصدر لا يختلف كثيرا بينهم، حيث إنهم على صعيد المشاركة في تطوير هذه البرمجيات لا يزال أمامهم المزيد كي يصلوا إلى القدر المطلوب، لافتا إلى إنها مسألة وقت.</span></p>