<p dir="RTL">أعلنت شركة دانا غاز "<span dir="LTR">DANA</span>"، المدرجة بسوق أبوظبي المالي، توقيع امتياز القطاعين البريين رقم 1 و 3 في منطقة الدلتا، مضيفة أن هذه الاتفاقية ستزود الطاقة الإنتاجية للشركة، وتمكنها من تحصيل مستحقاتها المتأخرة على مراحل متعددة، خلال السنوات القليلة القادمة، وحصولها على الدفعات المالية من الحكومة المصرية بين الحين والآخر، في إطار برنامج لسداد مستحقات شركات النفط والغاز الأجنبية العاملة داخل مصر.</p><p dir="RTL">وقال الرئيس التنفيذي للشركة، باتريك ألمان وارد،" نحن على المسار الصحيح نحو تحقيق المزيد من النمو في عملياتنا في مصر على المدى القصير، لاسيما عقب توقيع الإتفاقية البارزة لزيادة إنتاج الغاز مع الحكومة المصرية، مدعومة بدفعة مالية كبيرة منها خلال الشهر الماضي، كما نجحنا في الفوز بحقوق امتياز التنقيب في قطاعين جديدين في منطقة دلتا النيل، ما يعزز قدرتنا على تحقيق النمو على المدى المتوسط.</p><p dir="RTL">وأوضحت الشركة في بيان، اليوم الإثنين، أن هذه الخطوة تأتي بعد توقيع اتفاقية زيادة إنتاج الغاز وإستلامها دفعة مالية كبيرة من مستحقتها المتأخرة من الحكومة المصرية خلال ديسمبر من العام الماضي.</p><p dir="RTL">وأعلنت الشركة في مطلع يناير الماضي عن استلامها من الحكومة المصرية 220 مليون درهم إماراتي "60 مليون دولار" من مستحقاتها المتأخرة، ما يمثل 28% من إجمالي الدفعات المتأخرة للشركة، والتي تبلغ حالياً 778 مليون درهم "212 مليون دولار"، متوقعة أن يسهم نجاح عمليات الإستكشاف في القطاع رقم 1 الذي فازت الشركة بحقوق إمتياز التنقيب فيه.</p><p dir="RTL">وستتعاون الشركة مع شركة "بي بي" في حقوق تشغيل القطاع رقم 3، حيث ستمتلك كل منهما 50%، وتستهدف عمليات الحفر في القطاع رقم 3 مكامن الغاز العميقة، التي تعود إلى عصر الأوليجوسين في منطقة الحفر، والتي في حال ثبوت الجدوى التجارية للإستكشافات من شأنها أن ترفع الطاقة الإناجية لمصر من الغاز مما ينعكس إيجابياً على أداء الشركة هناك.</p><p dir="RTL">وتعتبر دانة غاز سادس أكبر شركة منتجة للغاز في مصر، حيث تمكنت خلال 2014من رفع متوسط معدل إنتاج عملياتها من الغاز وغاز البترول المسال والمكثفات والنفط الخام إلى حوال 40 ألف برميل، مكافئ يومياً بزيادة بلغت 8% عن متوسط إنتاج عام 2013، بينما تجاوز حجم إنتاج الشركة 100 مليون برميل من النفط المكافئ في مصر منذ بدء عملياتها في العام 2007.</p>