اختتم المؤشر العام لسوق السعودية المالي "تاسي"، تعاملات جلسة اليوم، الأحد، أولى جلسات شهر فبراير، على ارتفاع نسبته 2.99%، مغلقا عند مستوى 9143.93 نقطة، مقارنة مع إغلاقه الجلسة الماضية، عند مستوى 8878.54 نقطة، بمكاسب تقدر بـ265.39 نقطة، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر خلال الجلسة هى 9238.41 نقطة، بينما كانت أدنى نقطة عند مستوى 8878.54 نقطة.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عقب توليه حكم المملكة العربية السعودية منذ أيام، أصدر حزمة من الأوامر الملكية ،أمس السبت، تتعلق بالشأن الاقتصادي، وقرأها عدد من رجال الدولة والمستثمرين والاقتصاديين بعين التفاؤل، إذ أصدر 30 أمرا ملكيا، جاءت من بينها تعديلات وزارية،  تعد الأكبر في كثير من الوزارات.

ومن أبرز هذه الأوامر: صرف راتبين لكل موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، بالإضافة إلى مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم الحكومي داخل وخارج المملكة، وإعانة شهرين للمتقاعدين.

أيضا من ضمن أوامر الملك سلمان، جاء اعتماد مبلغ 20 مليار ريال، لتنفيذ خدمات الكهرباء والمياه، بجانب تخصيص 14 مليار ريال من المبلغ لتنفيذ إيصال الكهرباء، و6 مليارات ريال لتنفيذ إيصال المياه. 

وانعكست تلك الأوامر الملكية بالإيجاب على أداء البورصة، لتسجل حركة تداولات السوق اليوم ارتفاعا، فيما بلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة 507.4 مليون سهم، مقابل 485.6 مليون سهم، إجمالي تداولات الجلسة الماضية، بنمو 4.5%، وبلغت قيم تداول السوق بنهاية جلسة اليوم 13.7 مليار ريال، مقابل نحو 10.9 مليار ريال، إجمالي قيم السوق بجلسة أمس بنمو 25.9%، وجاءت هذه القيم والأحجام، من خلال تنفيذ 199.22 ألف صفقة.

أسهم وقطاعات

وخلال تعاملات اليوم، تم التداول على أسهم 163 شركة، ارتفع منها 150 سهما، مقابل تراجع 8 أسهم، واستقرت بقية الأسهم عند مستوياتها السابقة، وتصدر سهم "ثمار" قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا، بنسبة ارتفاع 10%، بالغا مستوى 88.50 ريال، في الوقت نفسه تصدر سهم "العالمية" التراجعات بنسبة 9.8% وسعر 105.75 ريال.

واكتست قطاعات السوق باللون الأخضر نهاية تعاملات الأحد، بصدارة قطاع التجزئة، الذي ارتفع بنسبة 5.7%، تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية بمكاسب 4.49%، وحل ثالثا قطاع الاعلام والنشر بنمو 4.24%.