أظهر استطلاع للرأي، نشر اليوم الجمعة، أن أن الإيطاليين سئموا العملة الأوروبية المشتركة، في ظل استمرار الركود الاقتصادي الطاحن لعدة سنوات، إذ يؤيد 40% منهم ضرورة أن تتخلى إيطاليا عن اليورو وتعود إلي الليرة.

وأفاد معهد يوريسبس للأبحاث في تقرير له، أن هذا يمثل قفزة من 25.7% في نفس الاستطلاع الذي أجري العام الماضي، وهذا التغيير شيء مفاجيء بشكل خاص لإيطاليا، لاسيما في ظل تأييد المواطنين بقوة بشكل تقليدي لأوروبا ولديهم ثقة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي تفوق ثقتهم في المؤسسات الوطنية، التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي والفساد.

وقال رئيس يوريسبس، جيان ماريا فارا، في التقرير: "في العام الماضي فقط أبرزنا حقيقة أن الإيطاليين يواصلون دعم اليورو، على الرغم من عدم ثقتهم في مؤسساتنا"، ملقيا باللوم على التباطؤ الاقتصادي المستمر منذ وقت طويل في ارتفاع مشاعر النفور من اليورو، مضيفا أن عدد الناس الذين يعيشون في فقر يتزايد، والتوقعات الاقتصادية الضعيفة وصلت إلى مستويات محبطة.