ارتفعت واردات آسيا من الخام الإيراني 19.8% العام الماضي، لتسجل أعلى مستوياتها في 3 سنوات، وإن كانت أي زيادات أخرى في واردات أكبر المشترين للنفط الإيراني، ستتوقف على مدى قدرة إيران والقوى العالمية على تسوية الخلاف القائم، بسبب برنامج طهران النووي.

وأظهرت بيانات حكومية وأخرى خاصة بمتابعة الناقلات، أن واردات أكبر 4 مشترين للنفط الإيراني، وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، بلغ متوسطها 1.12 مليون برميل يوميا خلال عام 2014، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ شراء المنطقة ما يزيد عن 1.5 مليون برميل يوميا في 2011.

وارتفعت واردات الصين والهند من الخام الإيراني في العام الماضي بعد تخفيف العقوبات الاقتصادية في نهاية 2013 وهو ما طغى على تراجع شحنات اليابان وكوريا الجنوبية.

وارتفعت واردات آسيا في ديسمبر 22.1%، عن مستواها قبل عام لتصل إلى 1.21 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى لها منذ مايو، بفضل الزيادة الكبيرة في واردات الهند في ذلك الشهر، وارتفاع الطلب الموسمي في الشتاء.

وبلغت واردات الصين 549 ألفا و250 برميلا يوميا، العام الماضي بزيادة 28.3% عن 2013، بينما ارتفعت 19.1% على أساس سنوي في ديسمبر إلى 604 آلاف و740 برميلا يوميا.

وزادت واردات الهند 41.5% في 2014، لتحقق 276 ألفا و800 برميل يوميا، بينما قفزت 84.3% في ديسمبر على أساس سنوي إلى 348 ألفا و400 برميل يوميا.

بينما انخفضت واردات اليابان 4.9% إلى 168 ألفا و777 برميلا يوميا في العام الماضي، بينما بلغت 130 ألفا و160 برميلا يوميا في ديسمبر مقارنة بها قبل عام.

ونزلت واردات كوريا الجنوبية 6.8% إلى 123 ألفا و77 برميلا يوميا في 2014، بينما تراجعت 1.3% على أساس سنوي في الشهر الماضي لتصل إلى 128 ألفا و452 برميلا يوميا.