<p dir="RTL" style="line-height: 20.7999992370605px; text-align: justify;"><span style="font-size:28px;">كشف رئيس اتحاد الغرف السياحية، إلهامي الزيات، عن التخطيط لعقد مؤتمر عالمي بمدينة الأقصر للترويج للسياحة الثقافية، وذلك في 20 فبراير المقبل، بدعوة شركات من مختلف الأسواق السياحية الواعدة الجديدة في أمريكا اللاتينية، وأستراليا، وجنوب إفريقيا، وأمريكا الشمالية.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 20.7999992370605px; text-align: justify;"><span style="font-size:28px;">وقال الزيات في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": "إن المستهدف المرحلة المقبلة التركيز على الترويج للسياحة الثقافية في مدن القاهرة والأقصر وأسوان وأبوسمبل، في عدد من الأسواق السياحية الكبرى الواعدة، التي تركز في رحلاتها على هذا النمط السياحي، لذلك تم دعوة شركات أمريكية، كندية، برازيلية، مكسيكية، ومن تشيلي، وبيرو، الأرجنتين، وأستراليا، ونيوزيلندا، وجنوب إفريقيا.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 20.7999992370605px; text-align: justify;"><span style="font-size:28px;">وأضاف أن هذه الخطوة تستهدف التباحث مع تلك الشركات في كيفية زيادة السياحة الوافدة لهذه المدن السياحية المصرية الأثرية، إلى جانب الاستعانة بآرائهم في إيجاد سبل لكيفية الحصول على تمويل ضخم، لإنهاء أعمال المتحف المصري الكبير، مشيرا إلى أن آراءهم مفيدة، لأنهم من ينظر إلينا من خارج المنظومة.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 20.7999992370605px; text-align: justify;"><span style="font-size:28px;">وتابع الزيات: إن برنامج زيارة الشركات السياحية الأجنبية في مصر يتضمن حضورهم تعامد الشمس على تمثال رمسيس في معبد أبو سمبل يوم 22 فبراير، وبعدها يتجهوا إلى الأقصر لافتتاح معبد تحتمس الثالث الذي تم الانتهاء من ترميمه بعد غلقه نحو 17 عاما، ثم يزورا مقبرة نفرتاري، وفي اليوم التالي يتوجهون إلى القاهرة لتناول العشاء مع رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 20.7999992370605px; text-align: justify;"><span style="font-size:28px;">وأوضح الزيات أن الفترة الماضية كان التسويق للمقصد المصري يعتمد على منتج السياحة الشاطئية في مدن البحر الأحمر، وهذا لم يكن خطأ وكان طبيعيا، لأنه كان سوقا جيدة، ومستمر في التشغيل وأقل تأثرا بالأحداث السياسية والاقتصادية داخليا وخارجيا، كما أن السياحة الترفيهية أو الشاطئية تمثل نحو 80% من حركة السياحة العالمية.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 20.7999992370605px; text-align: justify;"><span style="font-size:28px;">وبشأن تشغيل خطوط طيران مباشرة لهذه الدول، قال رئيس اتحاد الغرف السياحية: إن الأساس تجاري في تشغيل أي خط طيران، وبعض الشركات كانت تدشن بعض الخطوط في السابق بهدف سياسي، ولكنها كانت تخسر، إلى أن تطور الفكر لتشغيل رحلات محددة تجعل المطارات الدولية محورية، ولذلك سواء هناك شركات طيران أو لا توجد، ازياد الحركة وخلق الطلب يشجع شركات الطيران للاستثمار في هذه الخطوط، والسائح عندما يريد زيارة أي مقصد سياحي يمكن أن يستخدم الترانزيت، وأمريكا اللاتينية تحتاج خلق الطلب أولا ثم إنشاء خط طيران، قائلا: "شطارتي إني أبيع ليالي سياحية أكثر في مصر".</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 20.7999992370605px; text-align: justify;"><span style="font-size:28px;">وأكد أن إمكانية تشغيل شارتر من الأسواق البعيدة صعبة، لأن شركات الطيران لازم يضمنوا امتلاء طائراتهم، لأن المجازفة أعلى، والشارتر يمكن أن يعمل على رحلات 4 و6 ساعات طيران، عند وجود طلب كثيف وفي الغالب يستهدف الشواطئ، والذي يستخدم الشارتر السائح الفقير، والسائح الغني يأتي على الطيران المنتظم، ويأتي للقاهرة ثم الأقصر وأسوان لترتيب الحضارات.</span></p><p dir="RTL" style="line-height: 20.7999992370605px; text-align: justify;"><span style="font-size:28px;">أما فيما يتعلق بالإعلان عن رحلات الشارتر الصيني منتصف فبراير المقبل، قال الزيات: إنه غير واثق في تشغيله بالشكل المعلن عنه، لأن المجازفة كبيرة، لاسيما أنها لا تستفيد من برنامج دعم الطيران العارض.</span></p>