التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 03:13 م , بتوقيت القاهرة

الإمارات تشارك في "قمة مارس" بأكثر من 10 مليارات دولار

تعكف مجموعات اقتصادية إماراتية كبرى، على دراسة مشروعات استثمارية للمشاركة بها في مؤتمر مصر الاقتصادي، المزمع عقده بمدينة شرم الشيخ، خلال شهر مارس/آذار المقبل، متوقعين أن تتجاوز قيمة المشروعات الإماراتية المشاركة في المؤتمر الـ10 مليارات دولار.


وأوضحت صحيفة "الرؤية" الإماراتية، اليوم الثلاثاء، أن هناك رجال أعمال ومستثمرون إماراتيون يبحثون الدخول في شراكات جديدة مع نظرائهم المصريين، وذلك عبر ضخ استثمارات وطنية للعمل في السوق المصرية.


ونسبت الصحيفة رصدها، إلى ما جاء خلال لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الإثنين، في أبوظبي، مع عدد من المستثمرين الإماراتيين ورؤساء مجموعة اقتصادية وطنية، في فندق قصر الإمارات، إذ أكد الجميع على ضرورة استثمار الأجواء والعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، وذلك لدفع مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري في مختلف القطاعات الاقتصادية المصرية.


واستعرضت الصحيفة الإماراتية، آراء عدد من رجال الأعمال ورؤساء المجموعات الاقتصادية الإمارتية، وذلك بعد لقائهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وللتعرف على خطط المشاركة الإماراتية في مؤتمر مصر الاقتصادي، وأهم المشروعات التي من المتوقع أن تستقطب الشركات الإماراتية في السوق المصري.


وأفاد عضو المجلس الاستشاري في إمارة أبوظبي، الشيخ مسلم بن حم، أن السوق المصرية أصبحت من الأسواق الجاذبة للاستثمار العربي، وذلك في ظل الاستقرار السياسي والأمني اللذان تتمتع بهما مصر في الوقت الحالي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية لمواجهة التحديات التي تقف أمام مسيرة الاستثمار المباشر، لاسيما في ظل إعلانها عن سن العديد من التشريعات والقوانين والآليات التنظيمية، التي تكفل وتدعم حجم الاستثمار الأجنبي والعربي المتجه إلى السوق المصرية.


كما لفت ابن حم، إلى مشاركة المجموعات الاقتصادية الإماراتية ورجال الأعمال في الدولة، بعدد من المشروعات الاقتصادية العملاقة في مؤتمر مصر الاقتصادي خلال مارس/آذار المقبل، متوقعا أن تتجاوز قيمة المشروعات الإماراتية المشاركة في المؤتمر الـ10 مليارات دولار.


بدوره، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة أبوظبي، حمد العوضي، أن زيارة الرئيس المصري إلى دولة الإمارات، سيكون لها تأثير إيجابي على دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، لافتا إلى أن العام الجاري سيكون عام الاستثمار في مصر بالنسبة لرجال الأعمال، والمجموعات الاقتصادية الإماراتية.


كما انتهت شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية، من دراسة زراعة النخيل بمشروع توشكى المصري، بعدما خصصت لها الحكومة المصرية 100 ألف فدان، لزراعة القمح والبرتقال والعنب، وتصدير المحاصيل للأسواق الخارجية.


وأفاد مدير العلاقات الحكومية في الشركة، سليمان النعيمي، أن الشركة تمتلك في توشكى 100 ألف فدان، قسمت على 3 مراحل، إذ تتضمن المرحلة الثانية زراعة 40 ألف فدان فواكة للتصدير خارج السوق المصرية.


وذكر النعيمي، أن المرحلة الثانية تركز على زراعة الموالح خصوصا البرتقال، الذي يصدر إلى السوق الإماراتية للمرة الأولى بواقع 20 ألف طن سنويا، فيما تشمل المرحلة الثالثة زراعة 40 ألف فدان، مشيرا إلى أن الشركة تعاقدت مع الحكومة المصرية لتوريد إنتاج القمح من مزارع الشركة في توشكى إلى السوق المصرية، إذ اتخذت الشركة قرارا بالتوجه نحو زراعة النخيل في مشروع الظاهرة في توشكى، بحيث يتم توجيه إنتاج الرطب والتمور إلى أسواق التصدير الخارجية.