تشهد مدينة أبو ظبي الإمارتية، إنطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل في الفترة من 19 إلى 22 يناير الجاري، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ومن المقرر أن تجذب القمة العالمية للطاقة في دورتها الثامنة نحو 30 ألف شخص من خبراء الصناعة، والتكنولوجيا، والمالية، بالإضافة إلى مسؤولين من 170 دولة حول العالم.

وستجتمع الشركات القيادية من كل مجالات الطاقة المتجددة خلال القمة العالمية وسط مخاوف من تأثير التراجع الحاد في أسعار النفط على التوجه نحو الطاقة المتجددة والنظيفة.

وتأتي القمة العالمية لطاقة المستقبل في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي بدأ، السبت الماضي، ويشهد القمة العالمية للمياه، وجائزة زايد لطاقة المستقبل، واجتماع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا"، بالإضافة إلى معرض "إيكو ويست".

ويهدف أسبوع أبوظبي للاستدامة إلى معالجة التحديات التي تعوق التنمية المستدامة، واستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة في العالم خاصة مع الزيادة المتوقعة في السكان حول العالم.

ويهدف الاجتماع السنوي لأسبوع أبو ظبي للاستدامة إلى دعم التفكير التعاوني والتنموي بشأن كيفية تسريع حلول الاستدامة اللازمة للنمو الاقتصادي والسكاني، خاصة مع توقعات وصول عدد سكان العالم إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050.

 كما تشهد اجتماعات "إيرينا" الدعوة لمزيد من الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، وسط معوقات تتمثل في الهبوط الحاد في أسعار النفط ومصادر الطاقة التقليدية.

وأصدرت "إيرينا" تقريرًا بنهاية اجتماعها اليوم يشير إلى انخفاض تكاليف الطاقة الناشئة من المصادر المتجددة مقارنة بالمصادر التقليدية، حيث أن تكلفة توليد الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بلغت نفس تكلفة الوقود الأحفوري أو أقل منها، وهو الوقود المستخدم في العديد من دول العالم.