أوباما يواجه الجرائم الإلكترونية بقوانين صارمة
كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن اقتراحات لتشديد قوانين تحمي من القرصنة على الإنترنت بعد سلسلة من عمليات القرصنة التي تعرضت لها أهداف أمريكية.
وقال أوباما إن " القرصنة التي تعرضت لها شركة سوني وحساب تويتر الخاص بالقيادة الوسطى، يعكس الحاجة إلى فرض قوانين صارمة على هذه الممارسات". ومن المتوقع إرسال هذه المقترحات إلى الكونجرس فورا.
ولاقت جهود سابقة لفرض قوانين تتعلق بالحماية من القرصنة معارضة من قبل الناشطين في مجال الحريات المدنية.
وشدد أوباما على أن "الجرائم الإلكترونية قد ألحقت ضررا بملايين المواطنين"، مضيفا "يترتب علينا أن نكون على حذر من أولئك الذين يريدون إلحاق الأذى بنا.. التهديدات الإلكترونية تتنامى بصورة خطيرة وطارئة".
ويدعم الرئيس الأمريكي مشروع القرار الذي من شأنه تحسين عملية تبادل المعلومات بين الحكومة والقطاع الخاص، والحماية من التهديدات الإلكترونية وكيفية تطوير الإطار العام القانوني المطلوب لملاحقة مرتكبي الجرائم الإلكترونية.
ويأتي الكشف عن هذه الخطوات لمكافحة القرصنة الإلكترونية، بعدما تعرض حساب تويتر الخاص بالقيادة العسكرية الأمريكية الوسطى إلى قرصنة، الاثنين الماضي، من قبل قراصنة يزعمون بأنهم من مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية.