أعلن المدير التجاري للشركة المصرية للتكرير بمسطرد، التابعة لمجموعة القلعة للاستثمار، وائل العرابي، أن الشركة ستوفر 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، في مرحلة انشاءات أعمال التقرير بميناء الأدبية بالسويس.

وأضاف العرابي خلال تفقده وعدد من المسؤولين الحكوميين، شحن المعدات الثقيلة اللازمة لأعمال التكرير بالميناء، والتي تبلغ تكلفتها 230 مليون دولار، اليوم الأحد، أن الشركة ستوفر 700 فرصة عمل ثابتة إضافية مع بداية المرحلة الأولى من التشغيل، مؤكدا التزامها بتوفير 60% من احتياجات السوق المصري من السولار، مع بداية الإنتاج عام 2017.

وذكر أن هناك عددا من الشركات الأجنبية المشاركة في المشروع، منها المقاول العام للمشروع شركة "ميتسوي اليابانية"، و"GS" الكورية، ومدير المشروع شركة "وورلي بارسونز" الأسترالية، مشيرا إلى أن الشركة متعاقدة مع استشاريين فنيين متخصصين لوحدات المصنع من شركات "أكسنز" الفرنسية، و"كونوكو فيليبس" الأمريكية، و"كاي تي" الإيطالية.

وأكد أن الشركة ملتزمة بتسليم كامل إنتاجها من السولار، الذي يتراوح بين 100 إلى 120 ألف برميل سنويا، للهيئة العامة للبترول، لتوفير ما يقرب من 60% من احتياجات السوق المحلية، بما يوفر نحو 2.1 مليار جنيه لخزانة الدولة، ممثلة في تكاليف استيراد وشحن ونقل السولار المستورد.

ونفى المدير التجاري للشركة المصرية للتكرير بمسطرد، تصدير أي كميات من السولار المنتج طوال الـ25 عاما المقبلة، مؤكدا أن باقي منتجات الشركة من وقود الطائرات والغازات البترولية والكبريت، الذي يستخدم في صناعة الأسمدة والفحم البترولي الناتج عن عملية التكرير، سيباع في الأسواق المحلية، وأن تكلفة المشروع الإجمالية تتعدى 25 مليار جنيه.

وأشار إلى أن نسبة ملكية المؤسسات الحكومية الفعلية في رأس مال الشركة، تصل إلى حوالي 50%، حيث ساعدت دخول الهيئة العامة للبترول في شراكة بين القطاعين العام والخاص، مع الشركة المصرية للتكرير، على جذب التمويل الدولي، والأموال اللازمة من المستثمرين لتلبية الطلب الشديد على المنتجات المكررة، مثل السولار في أسرع وقت ممكن.

وأضاف العرابي، "الشركة بدأت في الأعمال التنفيذية للمشروع، حيث تم الانتهاء من حفر بكمية 36.8 ألف متر مكعب، وصب 1071 متر مكعب من أعمال الخرسانة المسلحة للقواعد، بالإضافة إلى إنجاز 34% من أعمال معالجة التربة، و86.1% من أعمال ما تحت الأرض، وجاري الاستعداد لتركيب الهياكل المعدنية".