التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 03:03 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. بلاعات الموت بالمحافظات مقبرة الأطفال والكبار

الإهمال يغتال البراءة مصرع طفلة سقطت في بيارة ري بقرية بالشرقية.. وبلاعات الصرف الصحي مأساة تهدد حياة المواطنين وغرق الشوارع نتيجة أعمال السرقة بقنا.. وأهالى كفر شكر بمحافظ القليوبية: "الصرف أكل بيوتنا والبلاعات بلا أغطية".. وشركة المياه والصرف الصحي بالأقصر: اغطية البلاعات  تتعرض يوميا للسرقة وتكرار الأمر يثير  غضب الاهالي و250 الف خسارة شهرية سبب سرقتها.. ورئيس مياه دمياط: سرقة أغطية  بتكلفة 50 ألف جنيه سنويا وجارى تعميم استخدام  أغطية GRP.. و الاسكندرية تتغلب على أزمة الأغطية بإستبدالها بأخرى مصنوعة من البلاستيك بتكلفة 3 مليون جنيه

المحافظات – أحمد مرعى – فتحية الديب – منال العيسوي – جاكلين منير - وائل محمد - هيثم البدري – معتز الشربيني – سيد نون - نيفين طه – إبراهيم سالم – مصطفي عادل

قاتلة الأطفال والكبار التي تهدد أرواح الجميع ممن يمروا بجورها يومياً بأنيابها المستعدة لإلتهام من يخطئ وتخونه قدماه ولا يراها ويسقط داخلها، تهدد الجميع في الشوارع بالقري والنجوع والمدن المختلفة بالموت، يهرع إليها ليلاً اللصوص طمعاً في بضعة مواد معدنية يجمعون منها الأموال، وصباحاً يسقط فيها الأطفال والكبار وتخطف أرواحهم من أهاليهم، إنها القاتلة التي تهدد خزائن شركة المياة بالمحافظات بالخسائر شهرياً لتكرار السرقات دون تخطيط لآلية حقيقية لحمايتها من السرقة مجدداً، إنها "بلاعات الصرف الصحي".

فيما يلي يرصد "اليوم السابع" عدد من أزمات بلاعات الصرف الصحي وسرقاتها اليومية في مختلف محافظات مصر، وعدد من الوقائع القاتلة التي تسببت سرقة أغطية البلاعات فيها من سلب لأرواح الأطفال الكبار، وشكاوي الأهالي اليومية لحماية أبناؤهم بضرورة تحرك شركة المياة والصرف الصحي لحل تلك الأزمة بفكر جديد وبصورة نهائية لحل تلك الأزمات اليومية التي تحيط بالمواطنين:-

في محافظة الأقصر أطلقت شركة مياة الشرب والصرف الصحي بقيادة اللواء محمد يحيى رئيس مجلس إدارة الشركة، حملة كبري لمواجهة عصابات ولصوص بالوعات وأغطية غرف المجارى والصرف الصحي، والتى تتعرض للسرقات بصورة متكررة يومياً، حيث تعدت الإحصائيات خلال 3 شهور فقط أكثر من 110 بالوعة تمت سرقتها بمختلف أنحاء المحافظة، حيث يقول اللواء محمد يحيى رئيس مجلس إدارة الشركة بالأقصر، أنه تم التعاون مع الأهالى للوصول للمتهمين سارقى أغطية البالوعات المختلفة، بجانب التعاون القائم بالفعل مع مديرية أمن الأقصر بقيادة اللواء طارق علام، بهدف متابعة كاميرات المراقبة للتوصل للمتهمين بسرقة الأغطية والقبض عليهم لحماية حقوق المواطنين والحرص على حياتهم، بجانب الخسائر التى تقدر بملايين الجنيهات من تلك السرقات لتعويض أغطية بديلة للمسروقة.

وأضاف رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالأقصر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن شوارع الأقصر تتعرض منذ فترة لسرقة أغطية غرف ومطابق الصرف الصحى ومياه الشرب وزادت هذه الظاهرة السيئة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث إن تلك الأفعال تؤدى لتعرض سلامة المواطنين للخطر وخاصة الأطفال وتؤدى غالباً للوفاة مباشرة فى حالة لم يكن هناك من يقوم بإنقاذ من يتعرض للسقوط فى غرف الصرف، وتؤدى لعدم وجود أغطية للصرف الصحى فى الشوارع إلى انتشار الأمراض والأوبئة بالإضافة لانتشار الباعوض والحشرات فى الأدوار الأرضية، وهذه الأمور تكلف الدولة والمواطن الكثير من الأموال والتى تهدر دون الإستفادة منها بسبب كثرة السرقات وبشكل متكرر والتى كانت من المفترض أن تنفق ضمن مشروعات الصرف الصحى والمياه لخدمة مناطق محرومة.

وخلال الحملة أعاد عدد من الأهالي واللصوص عدد من أغطية البلاعات بلغت حوالي 7 أغطية كانت مسروقة منذ فترة من بلاعات الصرف بشوارع المدينة، وقام رجال الشركة بإعادتها لموقعها لحماية المواطنين من الخطر جراء البلاعات الغير مغلقة منذ السرقات، حيث ناشد أبو النجا عرابى مدير إدارة الأقصر بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، شباب مدينة الأقصر وكل من لديه كاميرات خاصة فى المحال التجارية أو المنازل، المساعدة فى ضبط سارقى أغطية غرف المجارى والصرف الصحى والمياه بشوارع مدينة الأقصر، وذلك عن طريق الإبلاغ الفورى وذلك لمساعدة رجال الشرطة ومساعدة شركة مياه وصرف الأقصر للتخلص من هذه المشكلة، مؤكداً علي أن عدد سرقات الأغطية بمدينة الأقصر فقط تصل إلى ما يقرب من 40 غطاء شهرياً بحوالى 110 أغطية بالوعات صرف ومجارى ومياه خلال الـ3 شهور الماضية، وحوالى 500 غطاء خلال الأربع أعوام الماضية، وذلك يتطلب توريد أغطية مطابق الصرف الصحى وحتى تصل الينا وبالمواصفات المطلوبة الكثير من الوقت وقد يتعدى خمسة أشهر وذلك لظروف عملية التصنيع والمواصفات والكمية والخامات، وغالباً ما تتم هذه العمليات قبل صلاة الفجر أو بعدها وذلك من خلال الأفراد الذين يقومون بتجميع المخلفات والكراتين الفارغة عن طريق التروسيكلات وعربات الكارو .

ويقول وليد الإدفاوى مسئول إدارة التوعية بالشركة، أن المبادرات المجتمعية لاقت نجاح كبير بعد الإهتمام الإعلامي الضخم ونشر التقارير والصور والفيديوهات بالمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، وهو ما ساعد في إهتمام الأهالي بالأغطية التي أعادوها لإدارة مياة الأقصر، وذلك بعد إطلاق حملة كبرى مع كافة الجهات التنفيذية والشعبية وأهالى المحافظة للوصول إليهم فى الشوارع التى توجد فيها كثافة للبالوعات المخصصة للمياة والصرف الصحى والمجاري، وتم فيها سرقة الأغطية بصورة دائمة، لمتابعة كاميرات المراقبة الخاصة بهم للمساهمة فى سرعة التوصل للمتهمين وتقديمهم للعدالة ومعاقبتهم بصورة رادعة لجميع لصوص الأغطية.

وأضاف وليد الإدفاوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن السرقات خلال الأربعة سنوات الماضية تعدت الـ500 غطاء مما كبد الشركة أموال بملايين الجنيهات لتصنيع وعمل أغطية جديدة وبمواصفات التى تمت سرقتها، قائلاً: "نناشد شباب الأقصر المحترمون بالتحرك ومساعدة الشركة من أجل الحفاظ على حياة الجميع، وترجو شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر المواطنين التعاون بالحفاظ على حياتهم وأرواح أطفالهم بالعمل جنباً إلى جنب مع الشركة ومع جهاز الشرطة فى الإبلاغ عن أى حالات سرقة أو تعدى على أغطية المطابق وغرف الصرف الصحى، ونرجوا التعاون وإرسال الفديوهات الخاصة بحالات سرقة أغطية المطابق للجهات الأمنية والإبلاغ الفورى عن هذه الحالات سواء للجهات الأمنية أو لمقر شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر والإدارات التابعة لها بجميع أنحاء المحافظة".

كما نجح رجال الشرطة بمديرية أمن الأقصر، في القبض علي 6 أشخاص كونوا عصابة تخصصت في سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي بمدينة أرمنت غربي المحافظة، حيث تلقي اللواء طارق علام إخطار من اللواء إبراهيم مبارك مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بتقدم زكي فاضل محمد رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأرمنت، بسرقة بالوعات صرف بقري الرياينة والرزيقات، فتم تحرير عن ذلك محضر رقم 6131 لسنة 2018 جنح أرمنت، وبتكثيف التحريات بمعرفة النقيب أحمد حسن رئيس مباحث أرمنت المناوب، والنقيب محمود عمر شنجر معاون المباحث، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "ص.ت.ر" 28 سنة و"ف.ع.ح" 19 سنة، و"ع.ع.م" 18 سنة، و"أ.ج.ع" 31 سنة، وإثنين آخرين، وتبين من خلال التحقيقات أن المتهمون يسرقون البالوعات ويقومون ببيعها لـ"أ.ز.ا" مقيم بقرية الرياينة بأرمنت ويقوم بوضعها في مخزن خاص به، فتم تحديد موقع المتهمين ومداهمته، وتم القبض علي المتهمين الـ6 في المخزن، وعثرت القوات علي بالوعتين صرف صحي، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة، فتم تحرير محضر ملحق للمحضر الأصلي.

وبمحافظة الشرقية في مشهد حزين وقفت أم في صفوف الأهالي تنتظر لحظة إستخراج نجلتها" أية" من داخل بيارة ري سقطت فيها بقرية القضاة بكفر صقر، أملا في إستخراجها علي قيد الحياة لكن القدر قال كلمته وتوفيت الطفلة نتيجة الإهمال وترك بيارة الري بدون غطاء، حيث تلقي اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، إخطارا من الرائد أحمد سامي، رئيس مباحث كفر صقر، يفيد بلاغا من بعض الأهالي بقرية القضاة دائرة المركز، بسقوط طفلة ببيارة ري بالقرية.

وتبين من الفحص والتحريات الأولية، أثناء قدوم الطفلة" أية صلاح محمد"  11 سنة من قرية الأشقم مركز فاقوس، برفقة والدتها مساء أمس، لشراء بعض المتطلبات من قرية القضاة، وأثناء السير بأحد شوارع القرية، تركت الطفلة يد والدتها لتناول شربة مياه من مبرد مياه، وعلي بعد خطوات من مبرد المياه وفي طريقها إليه سقطت في بيارة ري، يستخدمها المزارعين في ري محاصيلهم الزراعية، وأفادت التحريات أن البيارة كانت مكشوفة منذ فترة لوجود  كسر بها، وعدم تصليحه، وخاصة أن البيارة في مكان يسير منه المارة ويترددون عليه بشكل يومي.

وتمكنت الأهالي بإستخراج الجثة التي ظلت لمدة تزيد عن 3 ساعات بالمياه، وخاصة أنه تم كسر المواسير لإستخراج الطفلة، التي خرجت جثة هامدة، وبالعرض علي نيابة كفر صقر، قررت بمعرفة محمد العطوي، مدير النيابة، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، التصريح بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وفي سياق متصل لقي طفل عمره 4 سنوات، منذ شهرين بمدينة العاشر من رمضان، بمجاورة الحي الثاني عشر، مصرعه غرقا، داخل بيارة صرف صحي مكشوفة، عندنا إصطحبته والدته شراء بعض المتطلبات من سوير ماركت، سقط من يدها، حيث أن أغلب بيارات الصرف الصحي بمدينة العاشر من رمضان بدون أغطية، بسبب قيام لصوص ممتخصصين في سرقة أغطية بيارة الصرف الصحي .

 

وفي محافظة قنا رصدت كاميرا" اليوم السابع" وجود حالات أهمال نتيجة سرقة بلاعات الصرف الصحى  بالقرب من  محطة سكة حديد قطارات محافظة قنا، وبلغ عددهم 4 بلاعات صرف صحى تعرضت للسرقة ، مما تسبب تهديد كبير للمواطنين المارين فى المنطقة، كما تسببت سرقة بلاعة مياة الشرب الموجودة أمام مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي إلي تعرضها للكسر نتيجة عملية السرقة الموجودة فى الطريق المؤدى لمنطقة الشئون وتسببت فى غرق الشارع بالكامل نتيجة كسر الماسورة.

وقال المهندس سيد ربيع رئيس مجلس شركة الصرف الصحى والمياة بقنا   أن هناك حملات دورية ليلية لمنع سرقات بلاعات الصرف الصحى لكن لايتم تغطية الكم الهائل من تلك البلاعات ، وأن عمليات سرقة أغطية الصرف الصحي ومياه الشرب زادت هذه الظاهرة السيئة خلال الأشهر القليلة الماضية وتعرض سلامة المواطنين للخطر وخاصة الأطفال، مضيفآ أن تركيب كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية ساهم فى أنخفاض معدل السرقة بوسط المدينة وفى الميادين العامة بالمحافظة، لكن هناك ذيادة فى معدل السرقان فى المراكز والقرى النائية، وتعتبر تلك الظاهرة تمثل خطورة على حياة المواطن وتؤرق المسئولين بسبب الخسائر  لتوفير أغطية بديلة للبلاعات التى تتعرض للسرقة.

وفي محافظة القليوبية  ناشد أهالى كفر عزب غنيم اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، ورئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة، بسرعة الانتهاء من أعمال الصرف الصحى بالمنطقة، متسائلون لماذا تأخر تسليم الصرف الصحى بكفر عزب غنيم الملحق على محطة الصرف الصحى بعزبتى الشيخة فاطمة وبقشو حتى الآن، مع أنه قارب على الانتهاء و لم يتم تسليمه حتى الآن فلماذا هذا البطء و لمصلحة من هذا التأخير.

 وأكد الأهالى، أنهم تلقوا العديد من الوعود من المسؤولون بانتهاء المشروع فى 30-6-2018، لكنه كان وعدا مكذوبا، لكن على ما يبدو أن السبب هو الاعتماد المالى الذى لم يصل شركة المقاولين العرب الشركة المنفذة للمشروع وعملية فروق الأسعار نتيجة موجة الغلاء وارتفاع الأسعار فقامت الشركة المنفذة بوقف الأعمال لأكثر من أربعة أشهر، وحتى الآن متوقف رغم أن المشروع به عيوب كثيرة فى التنفيذ بلاعات بلا أغطية عمق أكثر من ثلاثة أمتار مليئة بالمياه، وبلاعات متهدمة وتعرض المارة للهلاك وعدم انتهاء مقايسة محولات الكهرباء الخاصة بالمحطة نتيجة تعنت بعض المسؤولين بإدارة المشروعات بكهرباء طنطا مما تسبب فى تعطل العمل وتأخيره حتى اليوم.

وقال الاهالى فى شكواهم، "الرشح أكل بيوتنا والمنازل ما عادت تتحمل ونخشى على أنفسنا، ويعرض أروح المواطنين بالقرية لخطر الموت وسقوط المنازل على أهالى كفر عزب غنيم وعزبتى الشيخة فاطمة وبقشو مركز كفر شكر القليوبية الملحق على محطة الصرف الصحى بعزبتى الشيخة فاطمة وبقشو حتى الآن" وأوضح الأهالى، أنه قارب على الانتهاء وانتهت الأعمال فيه بنسبة 90%، ولم يتم تسليمه حتى الآن فلماذا هذا البطء ولمصلحة من هذا التأخير، مطالبون بالإسراع فى انهاء المشروع حتى يستفيد المواطنون بهذه القرى بهذه الخدمة الحيوية وإنقاذا لأرواحهم وممتلكاتهم.

وبدوره قال محمد صلاح، رئيس مركز ومدينة كفر شكر، إنه تم مخاطبة الشركة المنفذة للمشروع لسرعة تغطية بلاعات الصرف بالقرية للمرة الثالثة بعد تغطيها مرتين سابقتين، إلا أنه تم سرقة تلك الأغطية، وهو كا دفع الشركة والمجلس إلى استبدالها بإطارات السيارات القديمة، تلاشيا لأية مخاطر قد تنتج من عدم تغيطها، وأوضح رئيس مركز ومدينة كفر شكر، أنه سيتم الانتهاء منه قريبا نظرا لإدراجه ضمن الخطة الإستثمارية للعام المالى الجارى 2018-2019، ليبدأ العمل رسميا بعد توفير الاعتماد المالى اللازم لانهاء المشروع.

وفي أسيوط أصبحت حوادث الغرق فى البلاعات المكشوفة ليست حديثة العهد بمواطنى أسيوط بعد تكرارها أكثر من مرة ودائما ما يكون الاطفال هم الضحايا   وعلىمدار الاعوام السابقة وقعت اكثر من حادثة غرق اطفال في بلاعات الصرف  الصحي المكشوفة ،  الا ان المسئولون بالمحافظة لا يتحركون الا بعد وقوع الكارثة، وبرغم النداءات المتكررة، وشكاوى الأهالى إلا انه ما زالت الظاهرة موجودة وتتزايد بشكل كبير يومياً.

وكانت اشهر الوقائع منذذ عدة سنوات راح الطفل محمد صلاح ضحية البلاعات المفتوحة بعد سقوطة في بلاعة الصرف الصحي باحد المدارس الخاصة باسيوط ، وتلاها بعد ذلك العديد من الحواث علي مدار ال5 سنوات الماضية ، و الطفلة جاسي جريس  4 سنوات مصرعها بعد سقوطها في بالوعة صرف صحي مفتوحة بمركز الغنايم، وقال صالح  محمود  احد اهالي مدينة اسيوط  ان ظاهرة  البالوعات المفتوحة بشوارع المراكز والقري اصبح ظاهرة مأساوية وطرق علاجها خاطئ حيث يقوم النسئولين بوضع بعض الطوب او الاخجار حول البالوعة لحين استبدالها بأخري مما يعرض الاطفال لخط الغرق والموت في هذه البالوعات.

وقال عادل مهني " طبيب "  احد الاهالي بمدينة اسيوط  ان البالوعات المكشوفة لم يقتصر وجودها فقط علي القري والمراكز فمعظم شوارع اسيوط الرئيسة بها بالوعات صرف صحي مكشوفة وخاصة بحى شرق وغرب مدينة أسيوط وفى حى غرب تزداد هذه الظاهرة بشكل أكبر ، مطالبا  أجهزة الأمن بضرورة وضع حد  لسرقات أغطية البالوعات معتبرا سرقا  الاغطية   لا يقل خطرا عن القاتل لأنه يتسبب فى القتل العمد لأنه يدرك خطورة سرقة هذه البالوعات .فلابد أن يكون هناك محاسبة حقيقية  للمسئولين تصل الى السجن فى مثل هذه الوقائع حتى لا تتكرر، وطالب احمد بدران  " مدرس" بوضع كارثة سرقة البلاعات عين الإعتبار بالنسبة لأجهزة الدولة لأن الأمر ليس بالهين ،ولا يقتصر على فكرة سرقة البالوعة بقدر ما يتعلق بأرواح المواطنين من الأطفال، والكبار وأن تتكاتف كل أجهزة الدولة فى التصدى لهذا الأمر.

وقال المهندس محمد صلاح  رئيس شركة المياه والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد، فى تصريح خاص لليوم السابع  أن ظاهرة سرقة البالوعات واحدة من الظواهر التى انتشرت بشكل كبير بمحافظة أسيوط مؤخرا ، وخاصة  فى حى  شرق وحى غرب بمدينة أسيوط وعدد من المراكز التى يتم تنفيذ مشروعات الصرف الصحى فيها حديثا .وهذا يكلف الدولة كثيرا حيث أن ثمن الغطاء الواحد أكثر من 2500  جنيه بالإضافة الى مصاريف التركيب فى الوقت الذى يتم سرقة أكثر من 100 غطاء بالوعة شهريا بما يكلف الدولة أكثر من 250 الف جنيه.

وأوضح صلاح أن الصرف الصحى الموجود بالشوارع انواع منها شركات خطوط الصرف الصحى التى تعمل وهى مسئولية شركة مياه الشرب والصرف الصحى ،  وصرف المساكن الشعبية ودور الشركة كسح المياه فقط ، وغرف تفتيش منزلية مسئولية أهالى المنازل والوحدات المحلية ، و شركة المياه تعمل جاهدة للحد من انتشار ظاهرة سرقات الأغطية ،وذلك من خلال التنسيق مع الجهات التنفيذية لنشر الوعى بين المواطنين بخطر هذه الظاهرة وسرعة الإبلاغ عن أى شخص يتم رؤيته يتركب مثل هذه الوقائع وذلك من خلال الخط الساخن125   والذى يعمل على مدار 24 ساعة وأن الشركة ستتحرك على الفور بالتنسيق مع الجهات الأمنية لضبط مرتكبى الواقعة كما أن الشركة تحاول إستحداث طرق تثبيت تمنع السرقة ولكن المتخصصبن فى سرقة هذه البالوعات يمتلكون من الأدوات ما تمكنهم من سرقتها مهما كانت طريق تثبيتها .

وأوضح صلاح أن الشركة تكتشف سرقة 7 بالوعات يوميا  على الأقل فى بعض الأيام  بشكل يومى و نحو أكثر من 100 بالوعة شهريا من حى شرق ، وغرب فقط وتقوم على الفور شركة المياه بإستبدال البالوعة التى تمت سرقتها بغطاء جديد حفاظا على أرواح المواطنين.

وفي دمياط شكا عدد من أبناء محافظة دمياط من تكرار سرقة اغطية بالوعات الصرف الصحي بالشوارع العمومية مما يعرض حياة المواطنين للخطر  خاصة الأطفال، حيث قال محمد وهبة موظف، أن أغلب هذة السرقات تتم على ايدى جامعى الخردة الذين يتجولون بالشوارع ليلا ويقومون بسرقة هذة الأغطية وبيعها إلى تجار الحديد وأضاف أنه يجب ملاحقة هؤلاء الصبية من جامعى الخردة ومعاقبتهم لأن هذ الأغطية تعد من الممتلكات العامة للدولة وتخدم المنفعة العامة.

ومن جانبه قال المهندس محمد عسل رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بدمياط، أن محافظة دمياط من أقل المحافظات التى تتعرض لسرقة أغطية بالوعات الصرف الصحى نظرا لأنها محافظة حدودية ومحكومة أمنيا لأنها محافظة يحددها محافظة الدقهلية وبورسعيد ويوجد كمان مشتركة بين المحافظات تقف حائل أمام جامعى الخردة الذين يقومون بسرقة أغطية البالونات الظهر وصهرها وإعادة استخدمها فى أغراض أخرى.

وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بدمياط فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن السرقة لا يتعدى 25 غطاء سنويا بتكلفة لا تصل إلى 50 ألف جنيه، مشيرا إلى أنه جارى حاليا تعميم استخدام أغطية GRCلمنع السرقة.

وفي محافظة السويس تواصلت وقائع الغرق في بلاعات الصرف الصحي، حيث قررت النيابة العامة بالسويس بأشراف المحامي العام لنيابات السويس استدعاء مسئولين بشركة الصرف الصحي للاستماع الي اقوالهم بالقضية رقم 3907 اداري فيصل الخاصة بوفاة الطفلان  سأندى محمد عبده الشعيري  4 أعوام و عبد الرحمن محمد فوزى 6 أعوام غرقا في بلاعة الصرف الصحي المكشوفة بمنطقة مساكن 24 أكتوبر بالسويس، واستمعت النيابة العامة خلال معاينتها لموقع غرق الطفلان الي اقوال اسر الطفلان وأقوال سكان منطقة 24 أكتوبر الذين اكدوا ان مسئولي الشركة القابضة لمياه الصرف الصحي تركوا بلاعة الصرف مفتوحة دون غطا وان الغطاء لم يسرق.

وكشف تقرير مفتش الصحة بالسويس الذي ضمته النيابة العامة ان الطفلان توفوا بسبب الغرق في بلاعة الصرف وانهم ظلوا ما يقرب من ساعتين داخل المياه الخاصة بالصرف الصحي، كما ضمت تحقيقات النيابة العامة تحريات مباحث مديرية امن السويس ان بلاعة الصرف الصحي التي غرق داخلها الطفلان داخلها لم يسرق الغطاء الخاص بالبلاعة وان السكان بالمنطقة السكنية اكدوا في شهادتهم ان المسئولين عن الصرف الصحي خلال اجراء صيانة للبلاعة تركوها مفتوحة من اجل التهوية كما قالوا.

وقال علي قدري، احد سكان منطقة 24 أكتوبر، ان ما حدث جريمة مسئول عنها الجميع بالجهاز التنفيذي للمحافظة ومن بينهم المحافظ وأيضا مسئولي الشركة القابضة للصرف الصحي الذين يتركون البلاعات مفتوحة في الشوارع ويقط داخلها الأطفال، وقد شاهدت النيابة العامة خلال المعاينه كيف ان مسئولي شركة الصرف الصحي هم من تركوا البلاعة مفتوحة لساعات طويله، مما تسبب في حدوث لكارثة التي حدثت وسقط الطفلان في ظلام الليل داخل البلاعة الموجودة بغير علامات ارشاديه انها مفتوحة.

البداية كما تؤكد تحقيقات النيابة بالقضية وتحريات المباحث، ان الطفلين خرجوا من منزلهم الذي يقع امام بلوعة الصرف الصحي وانهم سقطوا داخلها وتصور اسرهم لساعات انهم تائهين ثم اكتشفوا وجود الأطفال بالبلاعة الخاصة بالصرف الصحي، من جانبه، قرر اللواء أحمد حامد محافظ السويس تشكيل لجنة برئاسة خالد سعداوي السكرتير العام المساعد للمحافظة وعضوية كل من مدير عام مديرية الاسكان والمرافق ورئيس حي فيصل ومديرا دارة الأزمات ومدير الادارة القانونية بالمحافظة ومدير الادارات الهندسية بحي فيصل للتحقيق في الحادث الذي اؤدي بحياة الطفلين ساندي محمد عبده وعبد الرحمن محمد فوزى بمدينة 24 أكتوبر بحي فيصل للوقوف علي أسباب وملابسات الحادث والعرض الفوري والعاجل علي المحافظ لاتخاذ الإجراءات القانونية والأدرية .

وإن كان هذا هو الحال فى قرى ومحافظات ونجوع مصر التى تخضع لنظام المحليات، بكل ما تعانيه من قلة امكانيات او نقص عمالة ،  فانه ايضا لم تخلو المدن العمرانية الجديدة التى لها مجالس امناء مستقلة وميزانيات ضخمه، ولها سياسات ان يتم انتهاء كل شىء اول بأول كمدن جديدة.

فشهدت مدينة العاشر من رمضان، حالة من الاستياء بعد انتشار البلاعات المكشوفة فى كل مكان والتى باتت تحصد أرواح الأطفال الأبرياء، عقب حادثة راح ضحيتها طفل عمره 3 سنوات، وقام والده بدفن الطفل دون تحرير محضر أو الحصول على إذن من النيابة لدفنه، وتعرض للتحقيق بمقر نيابة العاشر، واستدعت النيابة ولى الأمر للتحقيق معه لقيامه بالدفن دون إذن، كما وجهت التهمة لجهاز مدينة العاشر بالإهمال.

بدأت القصة أول أيام العيد وتكتم الجميع عليها حين اصطحبت أم أصغر أطفالها ذو الثلاث سنوات فى يدها، متجهة نحو بائع الفول لجلب السحور، فإذا بطفلها يفلت من يديها ليجرى أمامها، وفى أقل من برهة يختفى طفلها وتسمع الأم صراخه وتتجه نحو الصوت، وفى اللحظة التى تكتشف فيها الأم سقوط ابنها فى بلاعة تصمت صرخات الطفل، فقد فارق الحياة غرقا.

المشهد ليس جزء من فيلم سينمائى، وإنما مشهد حقيقى بكل تفاصيله، عاصرته أم الطفل "كريم على محمد سعيد"، حين لقى طفلها ذو الثلاث سنوات مصرعه بسقوطه فى بالوعة صرف صحى دون غطاء فى الحى 12 بمدينة  العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية،  تجمع سكان الحى يحاولون استخراج الطفل، لكن عمق البالوعة يزيد عن 10 أو 12 مترا تنتهى بمياه صرف، ولصغر عمر الطفل وابتلاعه المياة فارق الحياة ، لكن أسرة الطفل لم تصدق وهرولت به إلى المستشفى الأقرب لها، وكانت الصدمة أن طبيب الطوارىء أخبرهم أن الطفل فارق الحياة نتيجة لامتلاء رئته بمياه الصرف، وقتها انتقل أحد أعضاء مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، إلى والد الطفل لمساعدته فى مصيبته التى أفسدت فرحة العيد عليه وعلى أسرته، وفوجىء الأهالى بجهاز العاشرمن رمضان يقوم بإصلاح البلاعة وإغلاقها بالأسمنت، فى حين تركوا باقى البلاعات مكشوفة، أخذ الأب جثة ابنه وذهب بها الى إمام المسجد ليغسلها ويكفنها، واصطحبه إلى بلدته الفيوم، ليدفنه فى مقابر الأسرة، الأب عاد إلى العاشر مقرعمله وقرر أن يفضح كل متواطىء فى ترك البلاعات مفتوحة دون غطاء، التى باتت تشكل شبحا يخطف الأطفال فى عز النهار.

سكان الحى الـ12، تضامنوا مع والد الطفل، وفتحوا ملف حوادث الأطفال جراء انتشار البلاعات غير المغطاة، وانتشار الكلاب الضالة وسط انعدام خدمات الإنارة للأعمدة، متسائلين :"هل يتم تسليم الأراضى البيوت للسكان دون الانتهاء من كافة الخدمات الحيوية للمنطقة وسكانها"، وأوضح الأهالى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن البلاعات المفتوحة هى الأكثر خطرا، فمنهم من يتم إنقاذه ومنهم من ينجو بعد السقوط، قائلين " الكلاب والبلاعات شبح يخطف أطفالنا"، مطالبين جهاز العاشر من رمضان بضرورة التدخل الفورى، ومتابعة "مقاولين الباطن" الذين يأخذون أعمال الصرف فى الأحياء، فهم يبنون البلاعة ويتركونها بلا غطاء أو حتى لافته تحذير للمواطنين.

"اليوم السابع" تجول داخل مدينة العاشرمن رمضان ولم يكن صعبا التقاط صورا فى كثير من أحياء المدينة بدءا من المجاورة الأولى وصولا للحى الـ15، ففى كل حى بلاعة أو اثنين أو ربما أكثر. هناك بلاعات بالقرب من ممرات العمارات السكنية، وأخرى بالقرب من مدارس وثالثة بالقرب من نوادى، لكنها جميعا تشترك فى صفة واحدة "خطورة ترك بلاعات مفتوحة تحصد أرواح أبرياء"، التى هى مسئولية كافة الأجهزة التنفيذية فى مدينة العاشر من رمضان .

وفي الإسكندرية على الرغم من الاجراءات التى إتخذتها الجهات المعنية لرفع كفاءة شبكة الصرف الصحى بالاسكندرية ، الا أن هناك مشكلة مازالت تواجه الشبكة خاصة فى الاماكن المتطرفة و النائية من المحافظة  ، مثل  ظاهرة سرقة أغطية البلاعات نظرا لانها مصنوعة من الحديد و يتم بيعها " خردة "، حيث تعانى منطقة توشكى و مرغم التابعة لحى العامرية أول ، فهى تعانى من مشاكل كبرى فى الصرف الصحى ، حيث تنتشر بالوعات الصرف المفتوحة  ، و الصرف " على السايح" فى الشوارع مما يؤدى الى إنتشار الامراض و الروائح الكريهه و يسبب معاناة لاهالى المنطقة.

فيما مازالت منطقة مرغم تتعرض للغرق ، فى كل مرة تتعرض فيها الاسكندرية لهطول الامطار ، خاصة أسفل كوبرى مرغم ، و يتسبب فى شلل للحالة المرورية بمنطقة غرب الاسكندرية، ويشكى أهالى منطقة عزبة "على مرغم" بمحافظة الإسكندرية؛ ضعف جميع أنواع الخدمات والمرافق من صرف صحى، وإنارة، ووحدات صحية، وضعف شبكة الطرق ، و كذلك أهالى  مساكن زاوية عبد القادر "المنطقة الخامسة" المعروفة شعبيا بإسم " توشكى "، حيث أطلق عليها هذا الإسم نظرا لبعدها عن كافة المرافق و الخدمات و تواجدها فى منطقة جبلية.

من جانبة قال اللواء محمود نافع  رئيس شركة الصرف الصحى بالاسكندرية ،  أن الشركة قامت بوضع خطة لاستبدال كافة أغطية بلاعات الصرف الصحى بالشوارع من الغطاء الحالى المصنوع من مادة الزهر إلى غطاء أخر مصنوع من مادة بلاستيكية، لا تمثل قيمة مالية عند بيعها، وتم شراء تلك الاغطية بنحو 3 مليون جنيه

كما أكد على استعداد الشركة لمواجهه فصل الشتاء القادم من خلال تطهير المطابق، وتطهير ورفع كفاءة  بيارة المحطات و الطلمبات ، حيث بدأت الشركة بخطة لتطهير كافة شنايش الأمطار لمدة ٩٠ يوم بداية من شهر أغسطس الجاري حيث تشمل المحافظة على ١٣١ الف شنيشة ، و تغطية مطابق الصرف الصحى و الشنايش.

وفي الغربية شهدت المحافظة خلال الفترة الماضية انتشار جرائم سرقة أغطية بلاعات الصرف الصحي، فى مشهد يتكرر بصفة يومية، حيث يقوم جامعي الخردة بسرقة الأغطية المصنوعة من الزهر والذي يصل سعره لـ1500جنيه وبيعه لتجار الخردة بثمن بخس لشراء المخدرات، وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر خشية سقوطهم وأطفالهم فيها، ويلجأ المواطنين لوضع إطارات الكاوتش وجذوع الأشجار والصناديق الخشبية  عليها للفت الانتباه خشية السقوط فيها.

فى ذات السياق تقوم شركة مياه الشرب بتحرير بلاغات إثبات حالة بأقسام الشرطة، لتتحرك أجهزة الأمن لكشف غموض تلك الوقائع وضبط مرتكبيها، من جانبه قال المهندس عادل عطية رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، أن المحافظة يوجد بها أكثر من 2مليون غطاء بلوعات مصنوع من الزهر، وأن الشركة تتلقى يوميا بلاغات بسرقة أغطية البلوعات حيث أنها مصنوعة من الزهر ويصل سعره لـ1500جنيها.

وأكد أن الشركة تتكبد خسائر فادحة سنويا نتيجة سرقة الأغطية، دون معرفة مرتكبيها حتى الأن، موضحا أن الشركة تقوم بتركيب اغطية من مادة "GRP" وهي من الألياف الزجاجية والتي تتحمل الضغط والحمولات الكبيرة بالشوارع الرئيسية والمناطق التي تتعرض لسرقة الأغطية، لمواجهة عمليات سرقة أغطية البلوعات المصنوعة من الزهر، مناشدا اللواء طارق حسونة مدير امن الغربية، واللواء السعيد شكري مدير المباحث الجنائية، بتكثيف الجهود الأمنية لضبط لصوص سرقة الاغطية.

تعليقات الصور

1-              بلاعات الموت بالمحافظات مقبرة الأطفال والكبار

2-              السرقات أبرز أسباب تعريضها لأرواح المواطنين للموت يومياً

3-              شركات المياة بالمحافظة تطلق حملات مكثفة لمواجهة اللصوص

4-              شركات المياة تتعاون مع مديريات الأمن المختلفة

5-              حملات توعية لكشف لصوص الأغطية بكاميرات المراقبة بالشوارع

6-              الإهمال يغتال البراءة مصرع طفلة سقطت في بيارة ري بقرية بالشرقية

7-              بلاعات الصرف الصحي مأساة تهدد حياة المواطنين بالمحافظات

8-              غرق الشوارع نتيجة أعمال السرقة بقنا

9-              أهالى كفر شكر بمحافظ القليوبية: "الصرف أكل بيوتنا والبلاعات بلا أغطية"

10-         شركة المياه والصرف الصحي بالأقصر تناشد الاهالي الابلاغ عن السرقات

11-         أغطية البلاعات تتعرض يوميا للسرقة وتكرار الأمر يثير  غضب الاهالي

12-         أكثر من 250 الف خسارة شهرية سبب سرقتها باسيوط

13-         جانب من سرقة أغطية البلاعات بالاقصر

14-         كاميرات المراقبة ترصد لصوص البلاعات بالاقصر

15-         البلاعات بالمحافظات مهددة بالسرقات يومياً

16-         بلاعات الموت في المحافظات تهدد ارواح المواطنين

17-         جانب من غرق الشوارع بسبب بلاعات الصرف

18-         بلاعات مدمرة في محافظة القليوبية تهدد الاهالي

19-         جانب من البلاعات المكشوفة بقنا

20-         البلاعات المتهالكة تهدد اهالي محافظة القليوبية

21-         طفلين سقطا في بلاعة صرف بالسويس

22-         قتيلي بلاعة صرف صحي بالسويس

23-         جانب من ازمة بلاعات الصرف الصحي

24-         محافظات مصر تعاني من ازمة بلاعات الصرف الصحي

25-         بلاعات الصرف الصحي عرض مستمر في الكوارث بالمحافظات

بلاعات الصرف الصحي، اخبار مصر، محافظة الاقصر، محافظة قنا، شركة مياة الشرب والصرف الصحي، اخبار المحافظات، سقوط طفلة في بيارة صرف صحي، الشرقية، القليوبية، اسيوط، الاسكندرية، العاشر من رمضان

موضوعات متعلقة

صور.. سرقة أغطية بالوعات المجارى والصرف الصحى خطر يهدد أهل الأقصر

http://www.youm7.com/3729271

نيابة السويس تطلب تحديد المتهم بالإهمال بقضية غرق طفلين ببلاعة الصرف الصحي

http://www.youm7.com/3917900

أضبط مخالفة.. بلاعات صرف أمام محطة قطارات سكة حديد قنا بدون غطاء

http://www.youm7.com/3904620