التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 09:29 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. أصغر رئيس لمركز شباب بمصر يستعين بأصدقائه لإعادة الأمل للمركز

حقا الشباب قوة والأمل أيضا قوة أخرى تدعم كل الأفكار الجديرة بالاحترام، حين يلتفت القادة لهذه القوة على القيادات الواعية أن تستجيب، هكذا حين خاطب الرئيس السيسى قوة الشباب واعتبرهم الأمل فى الغد، منح وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى الأمل لمجموعة شباب قادر على التغيير بمدينة العاشر من رمضان، و إصدار قرار بتعيين شاب لم يتجاوز عمره 25 عاما ليكون أصغر رئيس مجلس إدارة لمركز شباب على مستوى الجمهورية .

وبالفعل كان القرار فى موقعه، وفوجىء الشاب المهندس عمرو الشيخ أنه مسئول عن أحد مراكز الشباب ، والذى أطلق علية اسم مركز شباب الأمل، أو كما يطلقون علية بيت الشباب فى العاشر، المكان رغم أنه تم بناؤه إلا أنه ترك لفترة طويلة حتى تمكنت منه القمامة وصفير الخواء، لكن فى أقل من 15 عشر يوما، شكل الشيخ  مجلس الإدارة واللجان النوعية بالمركز وفتح باب العضوية، ليثبتوا للعالم أن الأمل فى الشباب فعلاً وأنهم على قدر المسؤولية .

تحت شعار مستمرين فى العمل، بدأ عمرو الشيخ يجمع أصدقاءه من الشباب والفتيات لإعادة المكان لرونقة ليليق بشباب الأمل، والبدء فى تنظيف وتجميل المركز لجعله نموذج نفتخر به فى مراكز شباب مصر وهم "عاطف محفوظ، بسمة حسام، محمد النجار،عبدالرحمن مجدى، احمد سام، محمد سامى ، ومجدى محفوظ، واسراء على ، ورشا عبد السميع ، وأسماء جعفر، وعبدالله طارق ، وكريم محمود ، ومحمد أشرف ، ومحمد همام ، وعبد الله هلال ، وابراهيم هليل وأحمد الحمدى ، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد طارق وسارة على"..

فى البداية اكد المهندس عمرو الشيخ فى تصريحات خاصة لليوم السابع،  قائلا :" إن أول حاجه فكرنا نعملها بعد استلامنا لمركز شباب الأمل، سبل تحويل المكان ليكون بيت لكل شباب العاشر من رمضان ونقدم نموذج مختلف فى الشغل والنشاطات والأفكار لمراكز شباب مصر.

ويكمل عمرو حديثه بحماس شديد، أنه حين يكون الشباب أصحاب قرار فالنتيجة هتكون شغل بلا حدود وبلا مقابل .. معربا عن أمنيته فى أن تكون التجارب كلها الفترة المقبلة تجارب شبابيه كى نستغل طاقاتهم في تطوير المنظومه، تحت قيادة الرئيس ووزير الشباب مع مجموعه من الشباب المتميزين سيثمر عن تطوير جذري في المنظومه كلها.

عمرو الشيخ لم يكن بمفرده قادر على تنفيذ الفكره، وأنما كان يؤمن بأن العمل الجماعى يؤتى بثمار اكثر فائدة للجميع، فأطلق حملة سيب بصمتك، والأمل فى الشباب، والشباب يدير مراكز الشباب ، وكأن الجميع كان ينتظر دعوة كريمة للعمل بشكل محترم دون قيود فى تحقيق الاحلام ، وجمعوا المقاشات والمساحات والجرادل وخرجوا فى مهمة تحت أشعة شمس العاشر المحرقة، يضعون خطة للتنضيف والتجميل والتحرك بشكل منظم، وكلما حولوا غرفة من مكان خواء الى مكان يليق بالجلوس فيه يلتقتطون صورة قبل وبعد وصورة سيلفى ، ليوثقوا بأيديهم ماذا كان وكيف سيصبح هذا المكان بأيديهم ، دون أنتظار بيروقراطية ، أو دعم مالى فالأمر بسيط لكن مضمونه لا يقاس .

قدم مجموعة الشباب والفتيات نموذج أيجابى، بدء منذ مشاركتهم فى مؤتمر الشباب فى محافظة الشرقية لمؤتمر الشباب فى شرم الشيخ ، ليطرح وقتها عمرو الشيخ على رئيس الجمهورية أحد مشكلات مدينة العاشر من رمضان لتطوير مستشفى التأمين الصحى الوحيدة بالعاشر ، ويستجيب الرئيس ويكلف بالبدء فى التنفيذ، لم يتوقف وقتها عمرو انتظار لسير الأمور فى طريقها وبدء يتواصل للمشاركة فى أنجاز المهمة وبالفعل جاءت لجنة لمعاينة المستشفى ووضع خطة لتطويرها .

 وحين يصمم الشباب على العطاء قد يستقطب حماسهم آخرون للمشاركة ، حيث شارك أحد أفراد حملة هنجملها فى مدينة العاشر من رمضان على التعاون مع مبادرة شباب قادر على التغيير وانطلاق الحملة فى المركز لتجميله.