التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 04:04 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. ليلى أشهر داية بالشرقية.. أجرت 1000 حالة ولادة طبيعية

"ليلى إسماعيل حماد" 65 سنة من قرية منشأة ناصر مركز أولاد صقر محافظة الشرقية، أقدم وأشهر مولدة بأولاد صقر، 40 عاما قضتها فى مهنة التوليد، ذاع صيتها بالمركز، نظرا لأمانتها فى العمل وكونها متخصصة درست فى مدرسة المولادت.

فيديو 7 ، تقابل معها بمنزلها بقرية منشأة ناصر، مركز أولاد صقر بالشرقية، لتسرد لنا حكاية 40 عاما فى تلك المهنة، ورغم بلوغها سن المعاش منذ 5 سنوات، إلا أن السيدات مازلن يطرقن بابها.

تقول "ليلي" كما يناديها أبناء مركز أولاد صقر، إنها حصلت على دبلوم توليد سنة 1968 من مدرسة المولادت بمحافظة سوهاج، وأن والدها رحمه الله، كان يشجع التعليم، فلم يمنعها من السفر للدراسة، وخاصة أنها كانت تتمنى من صغرها ارتداء البلطو الأبيض، والتحقت بعد الشهادة الإعدادية بمدرسة التوليد، التى لم تعد موجودة، وأنها تعلمت فيها قواعد التوليد حتى أصبحت أقدم مولدة بمركزها.

 وتضيف : " الولادة الطبيعية تكون صعبة فى المرة الأولى فقط وهى أفضل من الولادة القيصرية "1000" مرة، لأنها تسمح للأم بأن تتحرك فى اليوم التالى للولادة بسهولة، وكذلك عملية الرضاعة تكون سهلة بالنسبة لها وللمولود، والسيدة التى تلد للمرة الأولى تحتاج وقت ما يقرب من 15 ساعة لكى تلد حيث تبدأ عملية الطلق، بعكس التى تلد للمرة الثانية تحتاج من ساعتين إلى أربعة ساعات، موضحة، أن الولادة زمان كانت أسهل بكثير عن الآن، وذلك لأن السيدة كانت تشقى وتعمل طوال اليوم فى الحقل دون طعام كاف، فيكون حجم الطفل صغير، مما يسهل الولادة الطبيعة، لكن الآن الوضع اختلف مع الذهاب للأطباء من الشهر الأـول للحمل وأخذ الأدوية،وهنا لابد من الولادة القيصرية، التى تعتقد السيدات أنها أسهل من الطبيعي..

وعن أول حالة قامت بتوليدها، تقول "ليلي" : كنت فى إجازة من سوهاج، وكانت زوجة عمى بها ألام الطلق، فطلبت من عمى أن أتولى أمر توليدها، ولم يكن أحد فى القرية يعرف أنى أدرس فى مدرسة المولادت، فى البداية عمى خاف، ولكن وثق بى وبعد 10 دقائق، ولدت زوجته، وبعدها أنهال عليه الأهل بالمنزل للتهنئة ، ومن هنا كانت البداية لذيوع صيتها بالقرية والقرى المجاورة.

فى الفيديو التالى تروى ليلى حكايتها مع المهنة..