حليف أردوغان يطالب بإسقاط الجنسية عن الفرحين بتراجع الليرة
أنقرة (زمان التركية) – اعتبر رئيس حزب الاتحاد الكبير في تركي مصطفى دستيجي أنه يجب إسقاط الجنسية التركية عن الشامتين في تراجع قيمة الليرة التركية أمام الدولار ويمارسون حملة لتحريض الرأي العام ضد الحكومة.
وكان دستيجي قد فاز بعضوية البرلمان ضمن تحالف “الجمهور” الذي ألعنه الحزب الحاكم خلال الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا في 24 يونيو/ حزيران.
وتقدم رئيس حزب الاتحاد الكبير وابرلماني عن مدينة أنقرة مصطفى دستيجي بمقترح مثير بشأن المعلقين على ارتفاع العملات الأجنبية، حيث أوضح دستيجي أن تركيا تمر بمرحلة عصيبة وأن الموقف الأمريكي العدائي الأحادي المخالف للقانون الدولي تحول إلى حرب اقتصادية.
وفي إشارة منه إلى وقوف أمريكا وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة زعم دستيجي أن الولايات المتحدة ترغب من خلال رفع سعر الدولار والتلاعبات الاقتصادية في تحقيق ما فشلت عن تحقيقه بالأسلحة والدبابات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالب الصناعيين بعدم الاندفاع نحو البنوك لسحب أموالهم بالعملات الأجنبية وحذرهم بتطبيق الخطة “ب” والخطة “ج” البديلة، وعلى خلفية هذه التصريحات انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات حول تحويل حسابات العملات الأجنبية إلى الليرة وتثبيت سعر الصرف. ومن جانبها كذبت الرئاسة هذه الادعاءات.
وعقب تجاوز الدولار مستوى 7 ليرات تعقبت السلطات التركية عددا من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلنت نيابة إسطنبول وهيئة تحقيقات الجرائم المالية بدء تحقيقات ضد أصحاب 346 حسابا لنشرهم أخبارا ومنشورات محرضة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد ديستجي على ضرورة إسقاط الجنسية التركية عن الشامتين في هذه الهجمات الاقتصادية التي تتعرض لها تركيا عبر الدولار والمهللين لها والداعمين للتلاعبات الذي تتعرض له تركيا عبر الاقتصاد والعاجزين عن تقبل نمو البلاد وقوتها واستقلالها.
واختتم رئيس حزب الاتحاد الكبير كلمته قائلا: “فليذهب هؤلاء الشامتين إلى البلاد التي يدعمونها وأصبحوا عملاء لها. وليحصلوا على جنسية تلك البلاد وليعيشوا بها”.