كشف الخبير الاقتصادي هاني توفيق، عن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار الدولار خلال اليومين الماضيين، يرجع إلى خروج بعض المؤسسات المالية الأجنبية من السوق المصري، وشراء دولار بكميات ضخمة في وقت قصير، استغلالًا لإرتفاع سعر الفائدة في أسواق ناشئة أخرى مقارنة بمصر.

وأشار إلى أن تحذير مؤسسة التصنيف موديز من إرتفاع حجم الدين العام في ٧ دول من ضمنها مصر، يعد من الأسباب التي أدت لرفع قيمة الدولار مؤخرًا، بالإضافة إلى التأثير السلبي المنتظر في كافة الأسواق الناشئة كنتيجة لاتجاه معظم السياسات النقدية الغربية إلى رفع سعر الفائدة .

وقال الخبير الاقتصادي، إن الصورة العامة في سوق الصرف تبدو مطمئنة، وكافة احتياجات الاستيراد يتم تلبيتها من البنوك المحلية، مشيرًا إلى أن البنك المركزي لا يريد التصرف في الإحتياطي الأجنبي لديه لتثبيت قيمة الجنيه، وذلك لتحقيق بعض الحركة على سعر الصرف، وتحذير الأجانب الخارجين بدولاراتهم من مصر، فيشترونها بسعر أعلى، بعد تحقيقهم أرباحًا ضخمة في أذون الخزانة.