التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:08 م , بتوقيت القاهرة

ننشر تفاصيل لقاء تصديري الصناعات الطبية مع وفد إماراتي عماني

يتوقع المجلس التصديري للمستلزمات الطبية زيادة حجم التعاون المشترك مع دولتي الإمارات وعمان خلال الفترة المقبلة، وظهر ذلك واضحا خلال الملتقى المشترك بين المجلس ووفد إماراتي وعماني يزور مصر حاليا، الذي يستهدف شراء صناعات طبية من مصر، وزيادة الفرص الاستثمارية المشتركة خلال الفترة المقبلة.
 
وأكد ماجد جورج، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، خلال اجتماع مع الشركات العمانية والإماراتية، أن 35 شركة تشارك فى اللقاءات الثنائية مع الشركات المصري على مدار يومين.
 
ولفت "جورج"، إلى أن المجلس يضم 400، وتشارك 10% من هذه الشركات في القاءات المشتركة، وتسعى لزيادة صادراتها خلال الفترة المقبلة مع الجانب الأماراتي والعامني، مؤكدًا أن الشركات تتنوع بين الشركات العاملة في قطاع الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأدوات التجميل.
 
وأكد رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية والدوائية، على أن الاتفاقيات التجارية لمصر قد تكون قاعدة إلى تنمية الصناعة بين الطرفين لاستغلال هذه الاتفاقيات التجارية، وهو ما يتطلب تعميق العلاقات بين مصر والإمارات وعمان.
 
ومن جانبه قال أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد لشئون الممارسات الطبية والتراخيص الإمارتى، ورئيس الوفد الإمارتى المشارك أنه يستعد للقاء وزير الصحة الدكتور أحمد عماد مساء اليوم؛ لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالسياحة العلاجية بين مصر والإمارات، وبحث مقترح العمل على إنشاء هيئة عربية للدواء والغذاء لدعم الصناعات العربية.
 
وأوضح "الأميري"، ضرورة تضافر الجهود بين الدول العربية لإنشاء "هيئة عربية للدواء والغذاء"، بهدف دعم الصناعات الدوائية  العربية، لدعم التكامل والتنسيق المشترك فى القطاع الصحى بين الدول العربية، لافتاً إلى أهمية أن يمتد نشاط هذه الهيئة بحيث لا يتوقف فقط على قطاعى "الدواء او المستلزمات الطبية بل يمتد ايضا ليشمل  الخدمات الصحية.
 
وأضاف أن هناك تحديات تواجه الصناعات الدوائية العربية لعل أهمها الغزو من الصناعات الدوائية الآسيوية، وكذلك عدم وجود الدعم المشترك اللازم  للصناعات الدوائية العربية سواء فى قطاع الدواء أو المستلزمات الطبية وعدم وجود بنية قوية لهذا القطاع بجانب عدم وجود تسعيرة موحدة للدواء على المستوى العربى.
 
وقال وكيل وزارة الصحة الإمارتى، إن  دعم القطاع الدوائى العربى يكون من خلال توحيد الاجراءات، فالعالم العربى لم يستطع الوصول بنسبة جيدة للترويج للصناعات الدوائية الخاصة به، مشيرا إلى أن  دول الاتحاد الأوروبى لديها نظام موحد للدواء يتم من خلال التداول على مستوى العالم.