طفرة في صادرات التمور.. ارتفاع 127%.. وإندونسيا تستحوذ على نصيب الأسد
نتائج إيجابية فى صادرات التمور خلال شهري يناير وفبراير، جاءت نتيجة للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لهذا القطاع الهام انطلاقاً من كون مصر أكبر منتج في العالم للتمور بكمية بلغت 1.5 مليون طن تمثل حوالي 17% من حجم الإنتاج العالمي.
وحققت صادرات التمور المصرية طفرة خلال شهري يناير وفبراير 2018، وبلغت 20.4 مليون دولار أمريكي بنسبة زيادة قدرها 127% عن صادرات نفس الفترة من عام 2017، وفقا لأحدث تقرير صادر عن المجلس التصديري للصناعات الغذائية.
وأشار المجلس، إلى أن كمية التمور المصدرة 21.6 ألف طن مقابل 12 ألف طن لنفس الفترة من عام 2017 وبنسبة زيادة في القيمة قدرها 81%، هذا وبلغت صادرات شهر يناير 2018 ما قيمتة 8.2 مليون دولار بإجمالي كمية 11 ألف طن، كما بلغت صادرات شهر فبراير 2018 ما قيمته 12.3 مليون دولار بإجمالي كمية قدرها 10.6 ألف طن، وتمثل قيمة صادرات التمور خلال شهري يناير وفبراير 2018 نسبة 61% من إجمالي صادرات التمور المصرية في كامل عام 2017، كما تعد صادرات شهر فبراير 2018 أعلى قيمة لصادرات قطاع التمور المصرية في تاريخ مصر والتي احتلتها صادرات شهر مارس 2014 بقيمة صادرات 7.6 مليون دولار.
الدول الأكبر استيرادا للتمور المصرية
وتربعت إندونيسيا على قائمة أكبر الدول المستوردة للتمور المصرية خلال شهري يناير وفبراير 2018 بقيمة 12 مليون دولار وكمية قدرها 12.4 ألف طن حيث تمثل 58% من إجمالي صادرات التمور المصرية خلال تلك الفترة، يليها المغرب بقيمة 6.3 مليون دولار وكمية قدرها 6.7 ألف طن، ماليزيا بقيمة 1 مليون دولار، يليها بنجلاديش، تايلاند، جنوب إفريقيا، الأردن، ألمانيا الاتحادية، سوريا، سنغافورة، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، نيجيريان كندا، الهند، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، تنزانيا، روسيا، لبنان، موريشيوس، بلجيكا، الكاميرون، كينيا، المجر، كامبوديا، الكويت، سيشيل، وغانا.
وتجدر الإشارة إلى قيام المجلس باستقدام عدد من أهم المستوردين الأجانب بالتنسيق مع جهاز التمثيل التجاري والهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات للمشاركة في مهرجان سيوة للنخيل والتمور خلال الدورات السابقة التي حظيت باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي كراع للمهرجان والذي تم تنظيمه من قبل وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية للنخيل والتمور وعدد من الجهات الأممية الأخرى مثل منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعة، ومنظمة الأغذية والزراعة "FAO".